Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

كورونا 40 % من سكان العالم بالعزل

أوروبا تلتف على العقوبات وتسلم طهران معدات طبية

A A
اتسعت رقعة إجراءات العزل التام حول العالم بهدف احتواء فيروس كورونا المستجد الذي يواصل تفشيه بشكل متسارع في الولايات المتحدة حيث بلغت حصيلة الوفيات 3000.

ورغم ظهور بصيص أمل من إيطاليا التي تأثّرت بشكل كبير بوباء كوفيد-19 الناجم عن الفيروس، إلا أن الإجراءات المشددة التي أبقت أربعين في المئة من سكان العالم معزولين في منازلهم امتدت لتشمل مزيدا من المدن والمناطق، في وقت وصل عدد الوفيات نتيجة الوباء في العالم الى أكثر من 38 ألفا.

وانضمت موسكو ولاغوس إلى سلسلة المدن حول العالم التي خلت شوارعها من الحياة بينما كانت فيرجينيا وماريلاند وواشنطن آخر الولايات الأميركية التي أصدرت أوامر للسكان بالتزام منازلهم.

ووصلت سفينة عسكرية طبية أميركية إلى نيويورك للتخفيف على منظومتها الصحية المنهكة. وكان من المقرر كذلك أن يبدأ تشغيل مستشفى ميداني أقيم في حديقة «سنترال بارك» في وقت لاحق أمس الثلاثاء.

من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أمس الثلاثاء أن دولاً أوروبية سلّمت معدات طبية إلى إيران في أول معاملة عبر آلية انستكس للمقايضة التجارية التي تسمح بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران. وسجلت إيران أمس الثلاثاء 141 وفاة إضافية بفيروس كورونا المستجد ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 2898 حالةً في بلد يعدّ من بين الأكثر تضرراً بالعالم جراء الوباء.

إسبانيا .. 849 وفاة كأعلى حصيلة يومية

سجلت 849 وفاة في 24 ساعة جراء فيروس كورونا المستجدّ في إسبانيا، في رقم قياسي جديد في البلاد منذ بداية انتشار الوباء، بعد تراجع ضئيل الاثنين، وفق ما أعلنت السلطات.

وأودى الفيروس بحياة 8189 شخصاً في إسبانيا، ثاني دولة أكثر تضرراً بالمرض من حيث عدد الوفيات بعد إيطاليا.

الصحة العالمية: الوباء في آسيا لم ينته

حذرت منظمة الصحة العالمية من تحول الاهتمام إلى أوروبا وأميركا الشمالية، في الوقت الذي لم تنتهِ فيه جائحة فيروس كورونا بعد في آسيا.

وقال تاكيشي كاساي، المدير الإقليمي لمنطقة غرب المحيط الهادي في المنظمة العالمية، أمس الثلاثاء، إن وباء كورونا «أبعد ما يكون عن الانتهاء» في منطقة آسيا والمحيط الهادي، وإن الإجراءات الحالية لكبح انتشاره تمنح فقط بعض الوقت للدول للاستعداد لانتقال واسع النطاق للعدوى.

ترامب: احتواء الفيروس أشبه بالحرب

وواصل الوباء انتشاره في الولايات المتحدة جغرافيا، وبلغت حصيلة الوفيات 3173 من 164 ألف إصابة تم تسجيلها رسميا، في أعلى عدد من الإصابات يتم تسجيله في بلد واحد.

وسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتطمين المواطنين، مشيرا الى أن السلطات تكثّف توزيع المعدات الضرورية على غرار أجهزة التنفس ومعدات الوقاية الشخصية. لكنه حذر كذلك من «الأوقات الصعبة المقبلة خلال الأيام الثلاثين القادمة». وأقرّ باحتمال صدور أمر لجميع سكان البلاد بالبقاء في منازلهم.

وقال ترامب «نخاطر بكل شيء نوعا ما»، مشبها جهود احتواء كورونا المستجد بـ»الحرب».

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بكوفيد-19 حول العالم إلى أكثر من 790 ألفا، بينها 413 ألفا في أوروبا التي نالت حصة الأسد كذلك من الوفيات، بحسب تعداد وكالة فرانس برس.

ولا يزال قادة العالم الذين أصيب عدد منهم بالمرض أو أجبروا على الخضوع للحجر الصحي، يبحثون عن وسائل للتعامل مع أزمة تتسبب بهزّات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية.

وناقش ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين إمكانية قيام «تعاون وثيق» بين بلديهما لمكافحة كوفيد-19 وناقشا التراجع الكبير الذي شهدته أسعار النفط في اتصال هاتفي الاثنين، بحسب الكرملين.

«العمل متواصل»

وبعد أسابيع على العزل التام في إيطاليا، تظهر مؤشرات على أن الإجراءات الصارمة التي اتخذت تبطئ انتشار الوباء. ورغم تسجيل 812 وفاة جديدة في البلاد خلال 24 ساعة لتصل إلى 11 ألفا و591، إلا أن عدد الإصابات ارتفع بنسبة 4,

1 بالمئة فقط.

وقال غويليو غاليرا، كبير مسؤولي الصحة في لومبارديا، المنطقة الأكثر تأثّرا في إيطاليا، «البيانات باتت أفضل لكن عملنا متواصل».

ورغم الضغط الذي تعاني منه منظومة الرعاية الصحية في الولايات المتحدة، أعلن ترامب أنه سيأمر بإرسال المزيد من المعدات الطبية إلى إيطاليا وفرنسا وإسبانيا.

صعوبات للفقراء

وتتسبب إجراءات العزل التام بصعوبات في أنحاء العالم لكنها تتجسّد بشكل أكبر في المدن الفقيرة في إفريقيا وآسيا.

وانضمت كبرى مدن القارة السمراء لاغوس الاثنين إلى سلسلة المدن التي فرضت على سكانها التزام منازلهم، إذ أصدر الرئيس النيجيري محمد بخاري أمرا بفرض عزل تام مدته أسبوعان على سكانها البالغ عددهم 20 مليون نسمة. وطُبّقت الإجراءات ذاتها في العاصمة أبوجا.

كما بدأت زيمبابوي التي تعاني من نسبة فقر عالية، تطبيق عزل تام لمدة ثلاثة أسابيع.

المكسيك..طوارئ صحية

أعلنت حكومة المكسيك الاثنين حال الطوارئ الصحية حتى 30 نيسان/أبريل لمكافحة تفشي وباء كورونا المستجدّ الذي أودى بحياة 28 شخصاً في البلاد.

وأوضح وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو أبرار في مؤتمر صحافي في مكسيكو أن القرار اتُخذ بسبب الارتفاع الكبير في عدد الإصابات الذي ارتفع خلال 24 ساعة من 993 إلى 1094 حالة.

ويسمح هذا الإجراء لوزارة الصحة باتخاذ كل التدابير اللازمة لمواجهة الأزمة من حماية أصحاب الأعمال والموظفين إلى ضمان الإمدادات للسكان.

30 طبيبا ألبانيا للمساعدة في إيطاليا

يشارك قرابة 30 طبيبا من ألبانيا، إحدى أكثر الدول الأوروبية فقرا، منذ الاثنين في جهود مساعدة المستشفيات التي تعمل فوق طاقتها في شمال إيطاليا بؤرة فيروس كورونا المستجد في البلاد.

وقال أحد هؤلاء الأطباء إنه يطبق فحسب قسم أبقراط الذي يقسمه الأطباء منذ عصور متعهدا مساعدة زملائهم المحتاجين.

وقال إرمال باشاجي الجراح من أحد مستشفيات تيرانا لوكالة فرانس برس «في الأوقات الصعبة إذا احتاج أحد الزملاء (من فرق الرعاية الطبية) للمساعدة، يجب أن نقدمها لهم».

اليابان تحذر رعاياها من السفر لثلث العالم

قال وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي أمس الثلاثاء إن اليابان تنصح رعاياها بعدم السفر إلى 73 دولة ومنطقة، أو ثلث دول العالم، في الوقت الذي تكافح فيه الحكومة لمنع زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا.

وأصدرت الوزارة تحذيرا من السفر إلى دول منها الولايات المتحدة وكندا والصين وكوريا الجنوبية وبريطانيا، لتضاف إلى أكثر من 20 دولة أخرى، معظمها في أوروبا.

كورونا عبر العالم

بلجيكا: 876 إصابة و192 وفاة

النمسا: 207 إصابة و20 وفاة

الدانمارك: 238 إصابة

كوريا الجنوبية: 125 إصابة و4 وفيات

البرازيل: 31 و2 وفاة

الأرجنتين: 146 إصابة ووفاة واحدة

هونج كونغ: 31 إصابة

ماليزيا: 140 إصابة و6 وفيات

باكستان: 148 إصابة و4 وفيات

كازاخستان: 34 إصابة ووفاة واحدة

المغرب: 18 إصابة

الكاميرون: 54 إصابة

لبنان: 17 إصابة ووفاة واحدة

الكويت: 23 إصابة

عمان: 13 إصابة

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store