جاء في موقع مشفى مايو كلينك بأن الجراثيم تعيش في كل مكان في الهواء والطعام والنباتات والحيوانات وفي التربة والمياه وعلى جميع الأسطح بما في ذلك جسم الإنسان..
ولا تؤذي معظم الجراثيم جسم الإنسان لأن جهازه المناعي يحميه منها، وتستطيع بعض الفيروسات مثل كوفيد 19 أن تغزو خلايا الجسم وتدميرها وقتل بعض البشر المصابين سابقًا ببعض الأمراض، وهذا ما يقوم به فيروس كورونا هذه الأيام.
وقد قامت الجهات المختصة في المملكة بتوضيح أساليب تجنب الإصابة به وللحد من انتشاره لجأت إلى منع التجمعات في الأسواق وحظر التجول في المدن ومنع الانتقال بينهما.
لكن ننسى أن هناك حاملات للفيروسات أود التذكير بها، وهي: الأبواب الزجاجية للأسواق والمحلات التجارية، مقابض الأبواب، لوحة المفاتيح والماوس في الكمبيوتر، درابزين السلالم، أزارير المصاعد، الجوالات، يد عربة التسوق، الشيش والأراجيل، مقابض أبواب السيارات، الأحذية، حقائب النقود، حقائب النساء، مقود السيارة، أزرار فتح وقفل زجاج السيارات، الأقلام، العملات الورقية والمعدنية، الريموتات، مقابض حقائب السفر، الملابس، الأدوات البلاستيكية، المعلبات الورقية والمعدنية وغيرها.
وأرى أن أخطر الأماكن التي تعيش فيها الفيروسات ونلمسها كل يوم هي الأبواب الزجاجية للأسواق التجارية والسوبرماركت والصيدليات حيث نضطر للمس مقابضها عند الدخول والخروج، ويضطر العارفون بخطورتها الى دفع الأبواب بأيديهم لكن دون حماية من الفيروسات بشكل كامل.
والحل في إلزام تلك المحلات باستبدال تلك الأبواب الزجاجية بأبواب تفتح وتغلق أوتوماتيكيًا عند دخول وخروج الناس منها، وتركيب مراوح قبلها تطرد الحشرات من دخول تلك الأماكن.
ألا هل بلغت؟
اللهم فاشهد..