دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، استمرار ميليشيا الحوثي في استمرارها لتجنيد الأطفال واستغلالهم وقوداً لمعاركها العبثية من خلال الزج بهم في جبهات القتال بعد تعبئتهم بالأفكار الطائفية والإرهابية المستوردة من إيران. وطالب الإرياني في سلسلة تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس الجمعة، الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش ومنظمات حماية الطفولة بالتحرك الفوري والحازم لوقف استغلال الميليشيات الحوثية للأطفال في الأعمال الحربية والقتالية بالإغراء والإكراه، والذي تسبب في مقتل وإصابة الآلاف بإعاقات نفسية وجسدية، ودعم الحكومة لاستعادة الدولة باعتبارها الضامن لتحقيق حياة آمنة للأطفال.
كما اعتبر أن ما تقوم به ميليشيا الحوثي من تجنيد للأطفال وزجهم في الجبهات جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم تجنيد الأطفال إلزاميا أو طوعيا واستخدامهم في الأعمال الحربية. وقال الإرياني تعليقا على مقاطع فيديو لأسرى من الأطفال الذين جندتهم ميليشيا الحوثي في صفوفها ومنهم شخص يدعى محمد صبر (15 عام) من مديرية مغرب عنس ذمار، «إن المليشيات الحوثية تستغل حاجة الأسر ووضعها الاقتصادي بفعل سنوات الحرب التي فجرها الانقلاب على الدولة لتجنيده في صفوفها والزج به في جبهات المواجهة لقتال اليمنيين بحجج كاذبة وهي مقاتلة جيش أميركا وإسرائيل في المناطق المحررة».