أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن الأمانة العامة سخرت الإمكانيات الموجودة لديها وكامل طاقاتها من أجل التغلب على العقبات الحالية جراء جائحة كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مع الالتزام بمبدأ التباعد الاجتماعي.
وقال «إن المنظمة مستمرة في العمل عن بعد منذ تفشي الوباء، مستفيدة من جاهزية البنية التحتية والآليات الإليكترونية، حيث تم ربط مسؤولي وموظفي الأمانة العامة للمنظمة بعضهم ببعض من خلال مقار إقامتهم ومنازلهم من جهة ومع مكاتب المنظمة في نيويورك، وجنيف، وبروكسل وغيرها من المكاتب من جهة ثانية».
وأكد الأمين العام أن المنظمة ستعقد اجتماعاً افتراضياً للجنة التوجيهية المعنية بالصحة التابعة للمنظمة، برئاسة الإمارات العربية المتحدة، رئيس الدورة السابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الصحة، الخميس 9 أبريل 2020م. وعدّ الدكتور العثيمين الاجتماع المرتقب فرصة سانحة من أجل التشاور وتبادل الخبرات والمعلومات وتعزيز إمكانيات الدول الأعضاء فيما يتعلق بمواجهة هذا الوباء المستجد، ويعكس جاهزية المنظمة لاستئناف اجتماعاتها والعمل عن بعد، من أجل التنسيق بين جهود الدول الأعضاء لمواجهة جائحة كوفيد19.
وفي هذا الصدد، أهاب الأمين العام للمنظمة بعلماء العالم الإسلامي من المتخصصين في إنتاج الأدوية واللقاحات والمراكز البحثية المتخصصة لأن يكثفوا جهودهم وأبحاثهم للوصول إلى لقاح ينقذ البشرية من فيروس كورونا الخطير.