تحية وشكر لكل من ساهم في الحفاظ على الأرواح في بلادنا الغالية ومن ساهم في احترام ومراعاة القوانين والأنظمة وطبقها. نخص بالشكر رجال الصحة على اختلاف مستوياتهم ورجال الأمن كونهم الخط الأول في التوعية والتطبيق والحماية. حيث عرَّضوا أنفسهم كخط أول للمرض حتى ننام ونحن في أمان وصحة وعافية. وكذلك العاملين في وزارة التجارة والتجار المخلصين الحريصين على ضمان توفر السلع لنا في عز الأزمة وعدم التلاعب في الأسعار واستغلال الوضع. وأيضاً البلديات وحفاظها على النظافة وتجميع النفايات وعدم تركها حتى لا تزيد من المعاناة. ونشكر العاملين في شركات الكهرباء وفي قطاع تحلية المياه لاستمرار المنتجات الحيوية التي جعلت حياتنا أكثر تحملاً نتيجة لوجودنا في منازلنا. ولابد من شكر العاملين في البقالات والسوبر ماركت والصيدليات ومحطات البنزين التي سهّلت أمورنا بشكل جذري. ولا شكَّ أن القائمين على المستشفيات لراحتنا وتوفير احتياجاتنا الصحية -وهو أمر حيوي ومهم- يستحقون الشكر والتقدير. كذلك نشكر المسؤولين الدبلوماسيين السعوديين في مختلف دول العالم الذين جعلوا نصب أعينهم المواطن والاهتمام بسلامته ونقله إلى وطنه أو توفير بيئة ملائمة تراعي مصالحه. ونشكر كل من جعل حياتنا أكثر سهولة وخاصة أسرنا التي تعاونت بشكل كبير لجعل الأمر أكثر تحملاً، وأخيراً كل من نسينا أن نذكرهم ولهم دور في تسيير عجلة الحياة بيسر وسهولة.
في خضم الأحداث ومع رحلة الحياة والرغبة في البقاء لم ينتظر جنودنا المجهولون الشكر أو الامتنان لهم إدراكاً منهم أن هذا واجبهم الوطني ورغبتهم في أن يكونوا خط الدفاع الأول لبلادنا الحبيبة في صراع العدو غير المرئي. بل وتعرضوا للمخاطر في سبيل الحفاظ على الإنسان وتطبيقاً لتعليمات الدولة.
ختاماً الشكر موصول للدولة على اهتمامها بنا وبصحتنا من خلال الإجراءات المختلفة التي تمت وحرصها علينا كمواطنين وتحملها الضغوط المختلفة لنكون في وضع أفضل من غيرنا ولله الحمد وقيادتها للأزمة بصورة تدعونا للحمد. والحمد لله الذي أعطانا نعماً لا تُعد ولا تُحصى ولله في عز الأزمة الحمد على ما أعطى وما منع.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
