جهود ناجحة وشجاعة
ويعد الانخفاض الكبير في أعداد الوفيات في مقابل ارتفاع أعداد المتعافين من مصابي كورونا، تتويجٌ للجهود الناجحة والشجاعة والقياسية التي بذلتها الدولة بإشراف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وانعكست في سلامة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي اتخذتها الجهات الصحية المختصة التي تميّز أداؤها بالكفاءة العالية والاحترافية، كما أثبت الشعب السعودي أنه على قدر كامل من المسؤولية وخصوصًا في أوقات الأزمات مهما رافقتها من إجراءات حادة وصعبة.
وارتبط إعلان الحكومة أكثر من مرة فإن التقدم في مواجهة جائحة كورونا بالتزام المواطنين والمقيمين بالتعليمات الصادرة من الجهات الصحية، وستكون المرحلة القادمة ستكون حاسمة أيضًا في الاستمرار في مواجهة كورونا حتى النهاية بإذن الله.
إعادة إحياء شرايين الاقتصاد
وعكست عودة بعض الأنشطة الاقتصادية للعمل، رغبة الحكومة في إعادة إحياء شرايين الاقتصاد بشكل تدريجي لا سيما مع التقدم الحاصل على مستوى السيطرة الوبائية على فيروس كورونا ، و يؤكد تحديد فترة أسبوعين لتقييم خطوة إعادة فتح بعض الأنشطة الاقتصادية أن جهود مواجهة فيروس كورونا لا تزال قائمة، وهو ما يستدعي اتخاذ أهم التدابير الوقائية لإنجاح هذه الخطوة.
كما بلور استثناء بعض الأنشطة من قرار عودة النشاط الاقتصادي مثل صالونات الحلاقة والأندية وغيرها حرص الحكومة على تحييد أي نشاط ممكن أن يُشكل بابًا أو مدخلًا للتأثير على جهود مكافحة الفيروس ، فيما يسرع التزام المواطنين والمقيمين بالإجراءات والتدابير الوقائية وتعليمات التباعد الاجتماعي من جهود عودة النشاط الاقتصادي بشكل كامل ورفع منع التجول في حال أظهرت المؤشرات الصحية مزيدًا من التقدم.
جائحة عالمية
ولأن المملكة جزء من العالم، فإن مواجهتها لفيروس كورونا لم تنتهِ بعد، وتحقيق تقدم في جهود مكافحة الجائحة لا تعني القضاء عليها بشكل كامل، وهو ما يتطلب تضافر كامل الجهود واستمرار التزام المواطنين والمقيمين والمنشآت الاقتصادية والتجارية بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية؛ للوصول إلى هدف عودة الحياة إلى طبيعتها بإذن الله.
الدلالات العشر
- يعكس حرص القيادة على التخفيف عن المواطنين والمقيمين.
- تعامل القيادة مع أزمة كورونا بكل احترافية.
- سلامة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات الصحية.
- أثبت الشعب السعودي أنه على قدر كامل من المسؤولية.
- المرحلة المقبلة ستكون حاسمة في مواجهة كورونا.
- تخفيف الإجراءات جاء تتويجًا للجهود الاستباقية.
- رغبة الحكومة في إعادة إحياء شرايين الاقتصاد بشكل تدريجي.
- تحديد فترة أسبوعين يؤكد أن جهود مواجهة الفيروس لا تزال قائمة.
- استثناء بعض الأنشطة يعكس حرص الحكومة على تحييد أي نشاط ممكن أن يُشكل بابًا للتأثير على جهود مكافحة الفيروس.
- الالتزام بالتدابير يسرع من جهود عودة النشاط الاقتصادي بشكل كامل.