الضمان الصحي: وثيقة التأمين الخاص تغطي 45 تطعيما ولقاحا أساسيا

أكّد مجلس الضمان الصحي التعاوني أنّ منافع الوثيقة الموحدة للتأمين الصحي الخاص تغطي التطعيمات الأساسية للأطفال والتطعيمات الوقائية الموسمية ما يسهم في تعزيز مستوى حماية المؤمن لهم وأفراد أسرهم من الأمراض أو العدوى وخفض معدلات الأمراض المستهدفة بالتحصين.

وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس ياسر المعارك بمناسبة الأسبوع العالمي للتطعيمات: إن منافع وثيقة التأمين تغطي تكاليف التطعيمات الموسمية مثل الإنفلونزا، إضافة إلى التطعيمات واللقاحات الأساسية للأطفال حسب ما تقره وزارة الصحة وتشمل لقاحات الدرن والالتهاب الكبدي (ب) عند الولادة، اللقاح الخماسي (الثلاثي البكتيري, الالتهاب الكبدي (ب), والمستدمية النزلية) ولقاح شلل الأطفال واللقاح الثلاثي الفيروسي ولقاح الثلاثي البكتيري، موضحاً أن الوثيقة الموحدة نصّت على أن التغطية التأمينية تشمل الإجراءات الوقائية المدرجة على جدول التطعيمات الوطني الذي حوى على (36) تطعيماً، ولفت المعارك إلى أن المجلس أخطر شركات التأمين الصحي المؤهلة ومقدمي خدمات الرعاية الصحية المعتمدين خلال الأسبوع الماضي بأن الوثيقة تغطي خدمة تطعيمات الأطفال من خلال الرعاية الطبية المنزلية لمدة 90 يوماً من تاريخ صدور التعميم وذلك في إطار مواكبة الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا الجديد (COVID-19) واستكمالاً للإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذها مجلس الضمان الصحي التعاوني حرصاً على حماية صحة المؤمن لهم وضمان سلامتهم خلال الفترة الراهنة من خلال توفير الرعاية الصحية المناسبة لهم.

ودعا المعارك، المؤمن لهم والمستفيدين لاستغلال قنوات الاتصال التي أتاحها المجلس للرد على جميع التساؤلات وتلقي الملحوظات والمقترحات واستقبال الشكاوى عبر الرقم الموحد: 920001177 والبوابة الإلكترونية www.cchi.gov.sa والبريد الإلكتروني: Infocchi.gov.sa وتطبيق الهواتف الذكية، إضافة إلى الصفحات الرسمية للمجلس على منصات التواصل الاجتماعي: (تويتر، فيس بوك، لنكد إن).

​الجدير بالذكر أن الأسبوع العالمي للتطعيم الذي يحتفل به سنوياً في الأسبوع الأخير من أبريل يهدف إلى تسليط الضوء على العمل الجماعي اللازم إنجازه لضمان حماية الجميع من الأمراض التي يُمِكن الوقاية منها بالتطعيمات التي تعد لبنةً أساسيةً من لبنات الرعاية الصحية الأولية القوية والتغطية الصحية الشاملة حيث توفر نقطة اتصال بالرعاية الصحية في مستهل العمر، وتمنح كل طفل فرصة للتمتع بحياة موفورة الصحة منذ ولادته.