يجسّد مسلسل «كسرة ظهر» الذي يعرض على شاشة التلفزيون خلال رمضان الحالي المجتمعات الخليجية، ويؤدي فيه الفنان عبدالله السدحان شخصية (الأب سالم) وهو رجل أعمال ناجح يمر بنقلات عدة في حياته، ويتجاوز الكثير من العثرات، حتى يتعرّض لموقف يقلب حياته رأسًا على عقب.
ومع أحداث مسلسل «كسرة ظهر» وقصته الاجتماعية، يبتعد السدحان عن الكوميديا، فشخصيته في العمل تتطلب الأداء التراجيدي، فهو أب مسؤول عن عائلة، ويمر بالعديد من المواقف الصعبة، منها تعرّض ابنه لمشكلة، وبسببها يدخل السجن. وإن كانت هناك مواقف عائلية قليلة تمر بأحداث قريبة من الكوميديا نجدها تحضر في الشخصية.
المسلسل يغلب عليه الطابع الخليجي، فالقصة من تأليف الكاتب الكويتي عبدالله السعد، وإخراج البحريني أحمد يعقوب المقلة، وتم التصوير في الكويت، وبطولة النجم السعودي عبدالله السدحان، ومشاركة عدد من الفنانين والفنانات الخليجيين منهم: هنادي الكندري، محمد العجيمي، أحمد العونان، وأميرة محمد، ومحمد الحداد، شيلاء سبت، أحمد العوضي، وعلي الحسيني، وناصر البلوشي وشفيقة يوسف.
وأكد السدحان سعادته بالمشاركة في هذا العمل الذي وصفه بالجيد، وقال: «رغم ابتعادي عن الكوميديا في المسلسل إلا أنني وجدت نصا جميلا، والشخصية التي عُرضت عليّ لأدائها استفزتني بتفاصيلها، ووجدت كل فريق العمل من قصة وإخراج وزملاء أسرة متكاتفة، كما كانت فرصة لي اثناء التصوير في الكويت أن أتعرّف على أخوة وزملاء سعدت بهم، وأتمنى إن شاء الله أن ينال المسلسل رضا الجمهور الكريم».
ورصدت «المدينة» خلال متابعتها للأصداء في مواقع التواصل الاجتماعي، إشادات بالعمل وأحداثه، وإن كان عدد من المتابعين لفت انتباههم تعدّد اللهجات الخليجية في المسلسل، وهذا ما قال عنه المخرج أحمد المقلة موضحًا: «صحيح.. ملاحظة في مكانها، فالعمل به مشاركين من فنانين وفنانات من عدة دول خليجية، والدراما بصفة عامة تعكس واقعنا كمجتمعات خليجية وما بيننا من ترابط، ولهذا جعلنا كل شخصية في المسلسل تتحدث بلهجتها الأم».