ظل يوسيب بروز تيتو، الذي توفي قبل أربعين عامًا عن عمر يناهز 88 عامًا، زعيم يوغوسلافيا بلا منازع ويثير الرهبة والإعجاب في آن واحد. إلا أن هذا البلد، بعد أن حُرم من قيادته الموحدة، تفكك بعد عقد.
وقد ذاع اسم تيتو الذي قاد الكتائب الوطنية التي صدت قوات الاحتلال النازي خلال الحرب العالمية الثانية. ثم كرس شعبيته بنجاحه بتحقيق الرخاء ليوغوسلافيا وحقق توازنا صعبا بين الشرق والغرب خلال الحرب الباردة. لكن الرئيس مدى الحياة كرس عقيدة الولاء للشخص على رأس نظام استبدادي.
وفي ما يلي خمسة أمور يجب معرفتها عن المارشال.
- من كان تيتو؟ - قاد الاتحاد اليوغوسلافي لمدة 35 عامًا، ولكن سرت شائعات أنه لم يكن من أصول يوغوسلافية فعلا.
ويرى مؤيدو فرضية المؤامرة أن تيتو «الحقيقي» لم يعد بعد أن ألقى الروس القبض عليه خلال الحرب العالمية الأولى. وقالوا إن عميلًا روسيًا انتحل شخصيته.
وكان تيتو أيضًا زعيمًا استبداديًا لا يرحم معارضيه، اذ سجن آلافا منهم، حتى في جزيرة جولي أوتوك، قبالة الساحل الكرواتي، حيث تم اعتقال المتهمين بالستالينية.
- محب لمباهج الحياة -دافع تيتو عن المساواة ولكن كان لديه ميل واضح للرفاهية، من الحفلات الباهظة إلى السيجار الكوبي مرورا بيخته الفاخر.
- يوم الشباب -تم تخصيص عيد ميلاد تيتو في 25 أيار/مايو، للاحتفال بيوم الشباب.
- لاغرب ولا شرق -بعد ابتعادة من الديكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين في عام 1948، شرع تيتو في بناء علاقة طيبة مع الغرب.
وشارك، في عام 1961، بتأسيس حركة عدم الانحياز مع قادة الهند وإندونيسيا وغانا ومصر.