أفسحت جلسة التصويت على حكومة رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي، المجال نحو تكليف الأخير رسميًا.
وكان رئيس البرلمان محمد الحلبوسي قد وجه وزارة النقل بتوفير رحلات طيران لنقل النواب من محافظات البصرة واربيل والسليمانية إلى العاصمة بغداد.
وتركز الخلاف على وزارتي الداخلية والدفاع ويبدو أنه قد حسم، حيث سيتولى الفريق جمعة عناد حقيبة الدفاع فيما ستكون حقيبة الداخلية من نصيب الفريق عثمان الغانمي.
وكانت التقارير السابقة قد أشارت إلى أن غالبية الكتل الشيعية أعربت عن رفضها للتشكيلة الوزارية، التي قدمها الكاظمي وطالبته باستبدال تلك الأسماء.
وقال مصدر في تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، إن اجتماع القوى الشيعية مع الكاظمي انتهى بالاتفاق على تغيير أسماء بعض المرشحين، خاصة الذين شغلوا مقاعد وزارية في حكومتي عبد المهدي والعبادي.
ولفت المصدر إلى أن إحدى الكتل الشيعية طالبت بإعادة ترشيح وزير الصحة لمنصبه في الحكومة الجديدة، دون الإشارة إلى اسم الكتلة.
إلى ذلك أضاف أنه تم الاتفاق على إبلاغ القوى السنية والكردية بنتائج الاجتماع قبل تحديد موعد جلسة منح الثقة للحكومة.
يذكر أن الكاظمي هو ثالث رئيس وزراء معين منذ استقال رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، تحت ضغط الاحتجاجات الضخمة في ديسمبر.. وانسحب المرشحان الآخران بدعوى تدخل الكتل السياسية.
وأمام الكاظمي حتى التاسع من مايو الجاري لتقديم تشكيلته الحكومية.