1500 عامل يستفيدون من الفحص النشط بالكاميرات الحرارية

تواصل الشؤون الصحية بمحافظة رابغ تنفيذ حملة المسح النشط بمشاركة عدد من الجهات. وتم الكشف على ما يقارب 1500 عامل من مختلف الجنسيات، في أحياء صمد سعد والمرجانية، وشارع أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- وذلك ضمن جهود الصحة للكشف على مواقع سكن العمالة داخل المجمعات السكنية للشركات والمؤسسات في المحافظة، ونشر التوعية ومتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة، ومحاصرة دائرة انتقال العدوى، ورفع مستوى الجاهزية للحد من انتشار فيروس كورونا.

​مسح ميداني

ونفذت فرق المسح النشط أعمال المسح الميداني والتقصي الوبائي، كما تم تخصيص غرفة تحكم رقمية لعمليات الفرز. وشاركت لجنة الكشف على العمالة، المشكلة من عدة جهات، في اعمال المسح الميداني الحراري، بتوجيه من محافظ رابغ خالد محمد مبيريك، وبالتعاون مع وزارة الصحة، وأمانة رابغ، والأمن الرقمي بمتابعة المديري التنفيدي خالد الضمن، وشرطة المحافظة بحضور مديرها العقيد خالد الشيباني، وتم اتخاذ إجراءات وتدابير وقائية تتضمن تحويل العمالة من الإسكانات، ذات الكثافة العالية، إلى عدد من المواقع المخصصة لإيوائهم مؤقتا بهدف التصدي لانتشار وتفشي فيروس كورونا المستجد.

وأكدت صحة رابغ أن من تظهر عليه أعراض (كوفيد ١٩) خلال المسح الميداني يتم التعامل مع حالته وفق بروتوكولات الحالات المشتبه بها وتحويله إلى غرفة التنسيق ثم المستشفيات إذا لزم الأمر.

إرشاد العمالة

وتعمل فرق المسح النشط تقوم بإرشاد العمالة بعدة لغات وتوعيتهم بالإجراءات الصحية للوقاية من الأوبئة المتعلقة بالنظافة الشخصية وكيفية غسل اليدين واستخدام المعقمات وأهمية المحافظة على المسافات الآمنة والتباعد الاجتماعي وتعريفهم كذلك بضرورة الابلاغ في حالة الاشتباه بالإصابة والعزل فوراً والتواصل مع وزارة الصحة على الرقم 937.

6 كاميرات حرارية

من جانبه رحب مدير شرطة محافظة رابغ، العقيد خالد الشيباني، بكافة الاطقم والفرق المشاركة في الحملة، من مختلف الجهات المعنية ذات العلاقة، مشيرا إلى أن الجميع يسعى لتحقيق شعار «كلنا مسؤول» مرحبا بتواجد الجميع، كما استمع الشيباني لعرض قدمه المنسق الإعلامي للامن الرقمي وليد حميد عن غرفة الفحص التي تتضمن 6 كاميرات حرارية، والشاشات الرقمية المخصصة لاكتشاف أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، المتمثلة في ارتفاع درجة حرارة الشخص، ثم يتم التعامل معه عبر غرفة التنسيق المخصصة بالشؤون الصحية.

يذكر أن المبادرة جاءت بشاركة متطوعين من الكادر التعليمي والإعلامي والرياضي، لنشر الوعي للمجتمع.