تزايدت ظاهرة التسوّل في شوارع مكة المكرمة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك داخل الاحياء غير المعزولة رغم حظر التجول المفروض على المدينة حيث يقف متسولون أمام مراكز التسوق الغذائي وإشارات المرور والصرافات عبر استعطاف المحسنين من الناس والخيرين بالبكاء واصطناع العاهات والأمراض، ويأتي ذلك التزايد رغم تكثيف الرقابة
وأجمع عدد من المواطنين في مكة على أن ظاهرة التسول أصبحت مزعجة ورغم حالة حظر التجول ، وطالبوا الجهات المختصة بمعالجة هذا الأمر واتخاذ ما يلزم قبل تفشي هذه الظاهرة، ووصف أحد الدعاة هذه الظاهرة بأنها أضحت نوعًا من الاحتراف كمهنة يتكسب منها هؤلاء المتسوّلون.. بينما أشار عدد من المواطنين إلى أساليب غاية في الاحتيال يستخدمها هؤلاء لدفع المواطنين دفعًا للتبرع لهم من بينها إهداء مسواك أو دعوة لقياس الوزن مجانًا، ممّا يضطر من يقبل بهذه الدعوة لتقديم المساعدة تحرجًا من عدم قبولهم لمقابل رغم التظاهر بالحاجة الماسة.