أبهرت الإدارة الاحترافية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لأزمة كورونا في المملكة الداخل والخارج معًا حيث تم رفع شعار الصحة أولاً للمواطن والمقيم واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية لتفادي الإصابة بالفيروس بجانب العمل عبر منظومة متكاملة لتفادى الآثار الاقتصادية للفيروس على كافة القطاعات، واتخذت المملكة قرارات حاسمة هدفها الحرص على سلامة المواطنين والمقيمين والقادمين من خارج المملكة، وأهمها منع السفر إلى الدول التي ينتشر فيها المرض ووضع إجراءات احترازية للقادمين للحج والعمرة وإيقاف التأشيرات السياحية مؤقتًا حتى تتم السيطرة على هذا المرض عالميًا، واتبعت المملكة في تعاملها مع الفيروس أعلى درجات الشفافية منذ الإعلان عالميًا عن الفيروس حتى قبل تسجيلها أول إصابة.
وأثبتت المملكة للعالم قدرتها على إدارة الأزمات في كل المجالات، إذ يشكل مركز إدارة الأزمات والكوارث الصحية صمام الأمان الوطني الصحي، فهو نقطة التقاء المعلومات الصحية لأصحاب القرار المبني على المعلومات الصحيحة في حال الأزمات بمختلف مستوياتها، ويرتبط المركز على مستوى مناطق المملكة بـ20 فرعًا تتبعها المستشفيات والمنشآت الصحية الواقعة في نطاق كل فرع عبر وسائل اتصال متقدمة وخطوط هاتفية، وأجهزة لاسلكية، وأجهزة اتصال عبر الأقمار الصناعية، وبرنامج إلكتروني Web EOC.
500 مليون دولار لدعم المنظمات الدولية
أعلنت المملكة تخصيص 500 مليون دولار للمنظمات الدولية في إطار دعم جهود مكافحة فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك المساعي لإيجاد لقاح ضد الداء، وأفادت المملكة التي تتولى رئاسة «مجموعة العشرين» لعام 2020، أن هذا التبرع للمنظمات الدولية المختصة يسهم في تعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة، وتطوير أدوات تشخيصية وعلاجات ولقاحات جديدة وتوزيعها، وتلبية الاحتياجات غير الملباة فيما يتعلق بالرصد والتنسيق الدولي، وضمان توفر ما يكفي من إمدادات المعدات الوقائية للعاملين في القطاع الصحي».
وأوضح البيان أن المملكة ستخصص مبلغ 150 مليون دولار أمريكي لـ»تحالف ابتكارات التأهب الوبائي»
المملكة تتصدى لـ«كورونا» بـ25 مستشفى و80 ألف سرير
تتصدى المملكة لفيروس كورونا بـ25 مستشفى و80 ألف سرير، وعملت الجهات الحكومية السعودية المعنية منذ بداية ظهور الفيروس في الصين على توحيد الجهود لصد هذا الوباء، واتخاذ قرارات وإجراءات صارمة وفقًا للجنة متابعة فيروس كورونا الجديد، وأوضح الدكتور محمد العبد العالي، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن المملكة شكلت لجنة من جهات حكومية معنية على أعلى مستوى، تقوم بأدوار متضافرة للوقاية من الفيروس منذ بداية ظهوره في الصين، مضيفًا أن الأعمال تشمل متابعة الموارد للتعامل مع فيروس كورونا الجديد والتأكد من توفرها، إضافة إلى تخصيص 25 مستشفى متخصصًا للتعامل مع الفيروس، و80 ألف سرير، منها 8 آلاف سرير مخصص للعناية المركزة، وأكثر من 2200 سرير مخصص لعزل الحالات.
وزير الصحة: ولي العهد يتابع تداعيات كورونا بدقة
وعد وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لجنة دراسة النتائج الاقتصادية لجائحة كورونا أنه أسهم بشكل كبير بتخفيف آثار الجائحة العالمية على المملكة إذ يتابع سموه هذه الأزمة بدقة كبيرة وبتواصل مستمر لضمان سلامة المواطن والمقيم، حيث إن سلامة المواطن والمقيم عند سموه أولوية قصوى.
وأوضح إن ولي العهد يتابع إدارة أزمة تفشي فيروس كورونا في البلاد بدقة كبيرة، مقدمًا الشكر والامتنان للأمير لمتابعته الدقيقة ودعمه الكبير في أزمة كورونا.
وقال: «بالرغم من الاحتياجات المالية الكبيرة التي تتطلبها جهود مكافحة هذه الجائحة، فإن الدولة -أعزها الله- لم تقصر إطلاقًا في تلبية جميع الميزانيات المرفوعة لها من قبل وزارة الصحة»).
وأضاف الربيعة قائلاً: «بعد أن تم اعتماد مبلغ 8 مليارات ريال منذ بداية انتشار الفيروس، فقد صدرت الموافقة الكريمة على ما رفعه سمو ولي العهد -حفظه الله-، بعد اجتماع عقد من خلال دوائر الاتصال المرئي، على تخصيص مبلغ 7 مليارات إضافية، ليكون مجموع ما تم اعتماده حتى تاريخه 15 مليار ريال».
وأوضح أن ذلك يأتي لرفع جاهزية القطاع الصحي ولتأمين الأدوية وتشغيل الأسرة الإضافية وشراء الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية المطلوبة مثل أجهزة التنفس الاصطناعي وأجهزة وعينات الفحوص الاستكشافية، وكذلك لتأمين الكوادر الطبية والفنية اللازمة من الداخل والخارج. وبالإضافة إلى هذه المبالغ فإن الوزارة قد رفعت طلبات إلى نهاية السنة المالية تقدر بنحو 32 مليار ريال أخرى وأيضًا تمت الموافقة على رصدها.
وقال وزير الصحة: «تقوم خطتنا التي نعمل عليها حاليًا في بذل جميع الجهود التي تسهم في الحد من ارتفاع أعداد الإصابات في المملكة، بما يتيح للوزارة مزيدًا من الوقت لتوفير أكبر قدر ممكن من أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية، فكلما قللنا أعداد الإصابات لأطول فترة زمنية ممكنة، كلما تمكنا من الاستفادة من آخر العلاجات أو اللقاحات التي يثبت فائدتها طبيًا لعلاج أو حماية المواطنين والمقيمين،
وأشار إلى أن هذه المبالغ ستُخصص لتأمين الأدوية وتشغيل الأسرة الإضافية وشراء الأجهزة الطبية والمستلزمات الصحية ولتأمين الكوادر الطبية من داخل وخارج المملكة، وفقًا للتصريحات التي نقلتها واس.
وقال: «الحمد لله نرى في هذه الأزمة بقيادة سمو ولي العهد تناغمًا كبيرًا بين القطاعات الحكومية لتحقيق أعلى معدلات السلامة وحماية الجميع من هذا الفيروس، مقدمًا الشكر والتقدير للشركات والأفراد الذين أسهموا في صندوق محاربة كورونا تحت مظلة الوقف الصحي، مشيرًا إلى أن الإسهامات كبيرة، حيث وصلت الإسهامات المالية والعينية إلى قرابة مليار ريال.
ووصف وزير الصحة ولي العهد بالقائد الفذ الذي يعمل بلا كلل ولا ملل همه الأول المواطن، منوهًا بجهوده في صناعة فريق متناغم يعمل باحترافية عالية في هذه الأزمة تحت توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي بمنصة تويتر قال فيها « التكامل الرائع بين الجهات الحكومية في هذه الأزمة خلفه قائد فذ، يعمل بلا كلل ولا ملل، استطاع خلق فريق متناغم يعمل باحترافية عالية، همه الأول هو المواطن.
وقال وزير الصحة:» تقوم خطتنا التي نعمل عليها حاليًا في بذل جميع الجهود التي تسهم في الحد من ارتفاع أعداد الإصابات في المملكة، بما يتيح للوزارة مزيدًا من الوقت لتوفير أكبر قدر ممكن من أجهزة التنفس الصناعي وغيرها من الأجهزة والمستلزمات الطبية الضرورية، فكلما قللنا أعداد الإصابات لأطول فترة زمنية ممكنة، كلما تمكنا من الاستفادة من آخر العلاجات أو اللقاحات التي يثبت فائدتها طبيًا لعلاج أو حماية المواطنين والمقيمين.
وأضاف: «إن وزارة الصحة تقوم بمشاركة الوزارات والأجهزة المعنية الأخرى بالتوعية واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، غير أن ارتفاع أعداد المصابين بعد ذلك يعد مسؤولية كل مواطن ومقيم لم يلتزم بتلك الإجراءات الاحترازية، فما يمر على العالم أجمع هو جائحة بكل ما تعني الكلمة من معنى، وآمل من إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين مساعدتنا في تنفيذ الإجراءات المطلوبة بدقة كاملة وعلى أكبر قدر من المسؤولية، حتى لا نصل إلى مرحلة متطورة جدًا من حيث زيادة عدد الإصابات كما حدث في عدد من الدول، في حين أن محاصرتنا لعدد الإصابات والسيطرة عليها في الأعداد الحالية لمدة من أربعة أشهر إلى سنة، يضمن لنا جاهزيتنا في مقاربة المعايير العالمية للتعاطي مع هذه الجائحة بأفضل طريقة.
نشطاء تويتير يتفاعلون مع تعامل ولي العهد مع الجائحة
تفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تصريح أدلى به وزير الصحة، توفيق الربيعة، عن الطريقة التي يتعامل ويتابع بها الأمير محمد بن سلمان، ملف فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم «كوفيد-19».
جاء ذلك في تصريحات للربيعة أعاد مركز التواصل الحكومي بالمملكة نشرها على صفحته بتويتر، وقال فيها: «أتقدم بالشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين لدعمه الكبير لمحاربة فيروس كورونا في المملكة كما أتقدم بالشكر والامتنان لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على متابعته الدقيقة ودعمه الكبير للقطاع الصحي وجميع القطاعات الحكومية في هذه الأزمة»..
وأضاف: «أتقدم بالشكر والتقدير للشركات والأفراد الذين ساهموا في صندوق محاربة كورونا تحت مظلة الوقف الصحي، حيث المساهمات كانت كبيرة والمساهمات المالية والعينية وصلت قرابة المليار ريال».
Vaccine Alliance)، ومبلغ 200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الدولية والإقليمية الصحية المختصة الأخرى.
«الدفاع» تسخرجميع الإمكانات للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين
سخرت وزارة الدفاع ممثلة بالإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة جميع الإمكانات للمحافظة على صحة المواطنين والمقيمين في المملكة.
وبدأت الخدمات الطبية للقوات المسلحة بتوزيع وإنشاء مستشفياتها المتنقلة لمساندة الجهود الاحترازية والإجراءات الاستباقية التي تقوم بها وزارة الصحة وغيرها من الجهات لمواجهة فيروس كورونا المستجد، بتجهيز مستشفى متنقل بمستشفى الملك فهد للقوات المسلحة بجدة.
ولي العهد يواجه تداعيات كورونا بشعار «الصحة أولاً»
تاريخ النشر: 20 مايو 2020 21:26 KSA
زار الكوادر العاملة في الصفوف الأولى ويتابع الوضع لحظة بلحظة
A A