عبرت السفارة الأميركية في ليبيا عن مخاوفها من حدوث أزمة انسانية جديدة في سرت، وقالت إن التصعيد في سرت سيعزز الانقسام، كما سيؤدي لتفاقم معاناة المدنيين.
وجاءت دعوة السفارة الأميركية في ليبيا لجميع أطراف النزاع لوقف التصعيد متزامنة عن دعوة ملحة صادرة عن الدول الأوروبية.
فقد دعا المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ووزراء أوروبيون إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، ودعت دول الاتحاد طرفي الأزمة الليبية، إلى وقف جميع العمليات القتالية فورا وإطلاق مفاوضات سلام بناءة. بينما تدور رحى المعارك على تخوم سرت، بين قوات الجيش الوطني الليبي وكتائب حكومة الوفاق بقيادة تركيا.