جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب موقفه الصارم من عمليات التخريب التي وقعت خلال بعض التظاهرات لا سيما في سياتل، وقال في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» أمس الجمعة: «إن إدارته لن تسمح لسيطرة المخربين والفوضويين (الأناركيين) على سياتل»، كما رأى أنه لو كان هناك مزيد من الصلابة لما وقع كل هذا الدمار في مينيابوليس وسياتل، مضيفًا: «انظروا لما يجري في في سياتل، إذا لم يصوبوا هذا الوضع، فسنقوم نحن بتصويبه». ووصف تعامل عمدة سياتل جيني دوركان مع الموقف بأنه «مثير للشفقة»، كما دعا حاكم ولاية واشنطن جاي إنسلي إلى إرسال قوات الحرس الوطني لاستعادة النظام، و عن إنسلي، قال: «لديه قوات كبيرة من الحرس الوطني للقيام بذلك»، مضيفًا: «هؤلاء الأشخاص لن يحتلوا جزءًا كبيرًا من مدينة عظيمة».
من جهة أخرى، قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي الخميس: إنه ارتكب خطأ بالانضمام للرئيس دونالد ترامب في السير إلى كنيسة لالتقاط الصور بعدما فرقت السلطات محتجين بالقرب من البيت الأبيض بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وأضاف ميلي في خطاب مصور مسجل مسبقًا موجه لخريجين من جامعة الدفاع الوطني ويُعرض في مراسم تُنظم، الخميس»ما كان ينبغي أن أكون هناك»، وتابع «وجودي في تلك اللحظة وفي هذه الظروف ترك انطباعًا بأن الجيش يشارك في السياسات الداخلية»، وسار ميلي ووزير الدفاع مارك إسبر مع الرئيس الجمهوري خلال رحلته المفاجئة إلى كنيسة القديس يوحنا التاريخية في الأول من يونيو، والتي رفع خلالها الإنجيل من أجل التقاط الصور.