عرقلت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» صباح أمس حركة المواطنين في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة وعلى الحواجز العسكرية المحيطة بها، وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت حاجز الجيب الفاصل بين مدينة القدس وقرى شمال غربها، أمام المواطنين وخاصة سكان حي الخلايلة وقرية النبي صموئيل؛ ما يعني عزلهم عن بلدة الجيب والعالم الخارجي، ويشكل إغلاق الحاجز خطرًا على المواطنين لأن القرى المستهدفة خالية من المراكز الصحية والتموينية، وفي سياق متصل، عرقلت قوات الاحتلال مرور الأهالي والمصلين المتوافدين للمسجد الأقصى، ودققت في بطاقاتهم الشخصية عند باب العامود، كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من مدينة طولكرم، أثناء دخولهم للمسجد الأقصى من باب الأسباط، واحتجزت شابًّا على حاجز مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة. يأتي هذا فيما قمعت قوات الاحتلال، أمس مشاركين بأداء الصلاة فوق أراضٍ مهددة بالاستيلاء عليها في بلدة عصيرة الشمالية بمحافظة نابلس، وأصابت عددًا منهم بالاختناق، وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين بأداء صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، من خلال استهدافهم بقنابل الغاز والصوت، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وذكرت المصادر أن النيران اشتعلت في الأراضي الزراعية بفعل قنابل الغاز والصوت التي أطلقها جنود الاحتلال.