نظمت قطاعات مختلفة من الإيرانيين تجمعات احتجاجية خلال اليومين الماضيين، بالرغم من تفشي وباء كورونا مطالبين بحقوقهم المسلوبة من قبل وكلاء النظام.. ونفذ متقاعدو الضمان الاجتماعي في أصفهان مظاهرة حاشدة أمام الدائرة العامة للضمان الاجتماعي وحمل المحتجون لافتات ومنشورات تندد بمستوى الحياة المعيشية السيئة، وبالنظام الإيراني إضراب عمال شركة هفت تبه في إيران إلى ذلك قام عمال شركة هفت تبه لقصب السكر بمسيرة في شوارع مدينة شوش جنوب غرب إيران للاحتجاج على عدم دفع رواتبهم المتأخرة منذ ثلاثة أشهر.
من جهته حذر وزير الصحة والتعليم الطبي الإيراني، سعيد نمكي، من عواقب الضغط الاقتصادي الناجم عن أزمة كورونا، مشيرًا إلى احتجاجات محتملة تطلقها بعض الفئات المحرومة. وقال «ينبغي على القوات العسكرية والأمنية الاستعداد لمواجهة أي تمرد».. كما أشار خلال اجتماع لجنة مكافحة كورونا في طهران الأربعاء، بحسب ما أفادت شبكة «إيران انترناشيونال»، «أن وزارة الصحة التي من واجبها أن تعنى بالقضايا الصحية والمعيشية للمواطنين، كان عليها أن تهتم بالقضايا المعيشية أكثر من القضايا الصحية وأن تقول لكوادرها اكتبوا بروتوكولاً حول كيفية إعادة فتح الأعمال، بدلاً من كيفية إغلاقها». وأضاف: «نحن نعاني من العقوبات. وخزانتنا فارغة».