Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

وزارة التجارة والصناعة وهموم الصناع

الصناعة هي الدعامة للاقتصاد وطريقه للمنافسة العالمية وهي الخيار الاستراتيجي 0ان مشروع الإستراتيجية الصناعية التي تم بلورتها في عهد الوزير السابق هاشم يماني وتم إقرارها في عهد الوزير الحالي بقرار من

A A

الصناعة هي الدعامة للاقتصاد وطريقه للمنافسة العالمية وهي الخيار الاستراتيجي 0ان مشروع الإستراتيجية الصناعية التي تم بلورتها في عهد الوزير السابق هاشم يماني وتم إقرارها في عهد الوزير الحالي بقرار من مجلس الوزراء حددت الإستراتيجية الأهداف التالية لتحقيقها عام 2020م 0رفع مساهمة القطاع الصناعي في الناتج الإجمالي المحلي من11الى 20%,مضاعفة القاعدة الصناعية من خلال القيمة المضاعفة 3مرات,رفع نسبة الصادرات الصناعية إلى نحو35% من إجمالي الصادرات السعودية , مضاعفة عدد المواطنين العاملين في القطاع بنحو 4% 0لتحقيق هذا الحلم يجب إن تتضافر جهود القطاع العام والقطاع الخاص 0 اهتممنا بالصناعات الثقيلة الكيميائية والبتر وكيماوية ودعمنا الصناعيين في الجبيل وينبع واعتمد لها 7مليارات ريال وتم تخصيص الجبيل 2, الصناعات المتوسطة والخفيفة وهي العمود الفقري للاقتصاد وهي التي تقدم المنتج النهائي للمستهلك وتجنبنا مخاطر الاعتماد على الأسواق الخارجية لم تلق ذلك الدعم والاهتمام الذي لقيته الصناعة الكيميائية و البتر وكيماوية 0 وزارة التجارة والصناعة لم تعد قادرة على إزالة المعوقات التي تواجه المستثمرين والصناع في توسع المصانع وإنشاء مصانع جديدة وتشجيع سياسات الدعم من خلال تقديم البنية التحتية وتوفير الخدمات والتسهيلات اللازمة لمشاريع البنية التحتية0 هيئة المدن الصناعية ومناطق التنقية وهي الأساس الذي تنطلق منه التنمية الصناعية عاجزة في توفير أراض صناعية مكتملة البنية التحتية تؤجر على المستثمرين والصناع بأسعار محفزة لعدم اعتماد المبالغ المالية المطلوبة مما أدى إلى تعثر ألوف التراخيص الصناعية وهي خسارة كبيره للاقتصاد الوطني علاوة على الصعوبات التي يواجهها صغار المستثمرين من ناحية التمويل من قبل صندوق التنمية الصناعي والبنوك لكثرة الرهون المطلوبة والتعقيدات الأخرى0 الصناع عانوا من الإعفاءات الجمركية (عدم الاعفاء لبعض المواد غير المصنعة محليا) 0والصناع يعانون من المركزية التي تمارسها وزارة التجارة والصناعة التي تؤدي الى تعطل سير العمل فابسط القرارات ترسل للرياض لاعتمادها ويعانون كذلك من عدم تحديث الأنظمة خلال السنوات الطويلة الماضية ومن عدم وجود حوافز لتشجيع الصادرات 0 بخصوص برنامج السعودة فلا توجد نسب معينة لكل قطاع صناعي على حده , ونقص العمالة السعودية المؤهلة والمدربة وعدم السماح لهم باستقدام عمالة أجنبية مثل عائقا صعبا امامهم0 الصناع كما نشرت جريدة عكاظ ص 25تاريخ 5يناير يطالبون بإنشاء وزارة مستقلة بالصناعة فوكالة الوزارة لاترقى إلى مستوى ما يحتاجه الصناعيون في المملكة 0الصناع بحاجة إلى وزارة مستقلة بالصناعة تقوم بحل مشاكلهم وإيجاد الحلول الملائمة والآليات اللازمة لتنمية قطاع الصناعة ترعى مصالحه وتحسن بيئة العمل فيه وتزيل المعوقات التي تواجههم وتدافع عنهم وما حدث إبان أزمة الاسمنت يثبت صحة طلبهم حينما طلبت وزارة التجارة والصناعة من أصحاب مصانع الاسمنت توفير الاسمنت في السوق المحلي ومنعت التصدير فأصحاب المصانع لم يجدوا من يدافع ويسمع لهم فالوزارة كانت الخصم والحكم.www.hussain1373@hotmail.com

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store