رجحت مجلة فوربس الامريكية فوز محمد التويجري المرشح السعودي برئاسة منظمة التجارة العالمية وذلك استنادا الى الخبرات الكبيرة والمتنوعة التى يتمتع بها، فضلا عن قربه من دوائر صنع القرار كوزير سابق للاقتصاد والتخطيط، كان من ضمن مهامه الاشراف على التقدم الذى تحققه رؤية 2030، التى تستهدف تنويع القاعدة الانتاجية وتقليل الاعتماد على النفط. ويواجه التويجري في طريقه للمنصب 7 مرشحين من بريطانيا ومصر وكينيا وعدد آخر من الدول، فيما تعاني المنظمة من تحديات كبرى أثرت على مصداقيتها ودورها العالمي.
وأشارت المجلة الى ان التويجري يتطلع إلى قيادة المنظمة وتنفيذ إصلاحات بتوافق جميع الأعضاء، وأن يكون حلقة وصل فاعلة للتوصل إلى تفاهمات بين الأعضاء مشيرة الى انه تولى منصب نائب وزير الاقتصاد والتخطيط، والأمين العام للجنة المالية في الديوان الملكي من 2016 إلى 2017. إضافة إلى توليه منصب نائب رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الوطني، ورئاسته برنامج التحول الوطني، وتأسيسه شراكات استراتيجية في عدة دول.
وقد سبق أن شغل منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء، كما تولى رئاسة مجلس إدارة المركز الوطني للتخصيص. إضافة إلى عضويته في مجلس إدارة شركة أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة. وشغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب الرئيس في بنك HSBC لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ومن 2010 إلى 2014 شغل التويجري منصب الرئيس الإقليمي لإدارة الخدمات المصرفية في بنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والرئيس التنفيذي لشركة JP Morgan في المملكة من 2007 إلى 2010. وظهر التويجري في قائمة فوربس الشرق الأوسط Global Meets Local لعامي 2014 و2015 ضمن أفضل الرؤساء التنفيذيين الإقليميين للشركات العالمية. وقد حصل على درجة البكالوريوس في علوم الطيران من كلية الملك فيصل الجوية ودرجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة الملك سعود مع مرتبة الشرف. وشارك التويجري في اجتماعات المجلس العام لمنظمة التجارة العالمية، وقدم رؤيته وبرنامجه أمام مندوبي الدول الأعضاء وأجاب عن أسئلتهم يوم الجمعة الماضي، مع بقية المرشحين السبعة. وأكد التويجري، في مؤتمر صحفي عقد في مقر المنظمة: «أن منظمة التجارة العالمية في حالة ركود، وأن الإصلاح ليس خيارًا؛ بل ضروري أكثر من أي وقت سبق، مشيرًا إلى أن العالم يمر بتغيرات كبيرة أثرت في انسياب التجارة العالمية كما أكد في لقاء افتراضي مع وسائل الإعلام، أن السعودية شريك تجاري متوازن مع جميع دول العالم وسارعت إلى تطبيق الاشتراطات المطلوبة من منظمة التجارة العالمية، موضحا ان توقيت رئاسة المنظمة حساس للغاية، و أشار إلى أن «رؤية المملكة 2030 لديها عمقان يمسان المنظمة العالمية للتجارة هما العمق العربي والعمق الثاني كون المملكة حلقة وصل بين القارات الثلاث». ومن المقرر أن تجري التصفية بين المرشحين ابتداءً من 8 سبتمبر المقبل وفق آلية توافق قد تستغرق شهرين.
«فوربس» ترجح فوز التويجري برئاسة منظمة التجارة العالمية
تاريخ النشر: 22 يوليو 2020 00:52 KSA
استندت إلى خبراته ودوره كأحد صناع السياسة الاقتصادية السعودية
A A