Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

ماكرون: ترك أمن شرق المتوسط بيد تركيا خطأ جسيم

A A
طالَبَ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، بمعاقبة «من يتدخلون في ليبيا»، و»منتهكي المجال البحري في شرق المتوسط فى اليونان وقبرص».. واعتبر ماكرون أنه «سيكون خطأ جسيمًا ترْك أمن شرق المتوسط في يد أطراف أخرى، خصوصًا تركيا».. وشدد الرئيس الفرنسي على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار ثم لحل سياسي في ليبيا.

من جهتها أعلنت الرئاسة التركية أنها اتفقت مع روسيا حول تشكيل لجنة مشتركة للعمل على وقف إطلاق النار في ليبيا.. وأكد إبراهيم كالين، مستشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال مؤتمر حول ليبيا عقد أمس في بروكسل، أن بلاده لا تريد حرباً مع مصر أو أي بلد آخر، بحسب تعبيره، على الرغم من تأكيدها أنها مستمرة في دعم فصائل حكومة الوفاق عسكرياً ضد الجيش الليبي.. ووسط تقارير عن نقل بلاده آلاف المقاتلين السوريين إلى الأراضي الليبية، فضلاً عن إعلان البنتاجون أيضا قبل أيام وجود آلاف المرتزقة السوريين، أشار كالين إلى أن أحداً لا يرغب في تحول ليبيا إلى سوريا ثانية.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن دفعة جديدة من الموالين لتركيا تضم مئات المقاتلين وصلت الأراضي الليبية، ما رفع عدد المرتزقة إلى 16500 حتى الآن.

كما لفت مستشار الرئيس التركي إلى أن بلاده لا ترغب في استمرار الحرب في ليبيا بين الفصائل أو بين الدول، داعيًا إلى العودة إلى الاتفاق السياسي لوقف الحرب وإطلاق النار، علما بأن بلاده أكدت في وقت سابق تمسكها بشرط سيطرة حكومة الوفاق المدعومة من أنقرة على مدينة سرت والجفرة من أجل الموافقة على الهدنة.. وقال: «إن تكديس المقدرات العسكرية في شرق ليبيا، لا يخدم أغراض المسار السياسي»، في إشارة إلى تعزيزات الجيش الليبي، استعداداً لأي هجوم مباغت على سرت.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store