أسهم عسل الباحة في رفد السياحة الداخلية وأصبحت مقرات جمعية النحالين ومشاريعها ومنتجاتها من العسل الطبيعي ومستلزمات التربية ضمن برامج الزوار والسياح لمنطقة الباحة لما يمثله عسلها من قيمة غذائية وجودة عالية
وأكسبت المهرجانات الدولية التي تنفذها جمعية النحالين في الباحة على مدى ١٢ عام في الترويج السياحي للمنطقة بشكل عام ودعم انتاج وصناعة العسل بالباحة، حققت خلالها الجمعية والنحالين المنتسبين لها العديد من الجوائز الدولية.
يقول رئيس جمعية النحالين بالباحة الدكتور أحمد الخازم إن الجمعية تستقبل
بشكل يومي في مقرها بمحافظة بلجرشي وفودا سياحية وزوار من خارج المنطقة وداخلها للإطلاع على احدث التقنيات المعمول بها في إنتاج وتعبئة العسل ومختبرات الجودة ومعهد النحالين الدولي ومشاريع الجمعية الواعدة،
كما أن الجمعية وفرت جميع أدوات ومستلزمات تربية النحل الحديثة ويتم بيعها عن طريق الموقع الإلكتروني ومعرض الجمعية المتواجد بسوق العسل بمحافظه بلجرشي بمنطقة الباحة.
وتُنتج
الجمعية طرود النحل البلدي والملكات العذارى والملقحة بجودة عاليه من نحل بلدي نقي تمت دراسته وتقييمه في عدد من المراكز البحثية في السعوديه والإمارات. كما تنتج الجمعية خلطة بروتينية لتغذية النحل في حالة عدم توفر حبوب اللقاح أو أثناء انتاج الطرود والملكات، ومن أولويات جمعية النحالين تكثيف المراعي النحلية وزراعتها وتقييمها حيث تتجاوز الطاقة الإنتاجية للمشتل ١٠٠ ألف شتلة سنوياً.
وأضاف رئيس مجلس إدارة جمعية النحالين أن الجمعية تسعى إلى تقديم منتجات أعضائها بطريقة مناسبة وبجودة عالية، كما تمتلك خط للتعبئة والتغليف ووصل عدد المنتجات إلى أكثر من ١٢٠ منتجا.
موضحا أن الجمعية نالت ثقة وزارة البيئة والمياه والزراعة ومجلس الجمعيات التعاونية بتكليفها تنفيذ مشروع «حماية سلالة النحل المحلية» ومن مخرجات هذا المشروع سلاسة محلية عالية الإنتاج ومتأقلمة مع البيئة المحلية وإنتاج ١٥٠٠٠ ملكة نحل بلدي ملقحة، وأكد الخازم أن إنتاج العسل في الباحة يقدر بنحو ٨٠٠ طن سنويا من ١٢٥ ألف خلية، ويقوم ١٦٠٠ نحال في الباحة على جمع العسل طوال العام عبر ٤ مواسم في السراة و٤ في قطاع تهامة.