كيف يمكننا أن نغمض عينينا ونغفو أو أن نخلد للنوم في وقت القيلولة في الوقت الذي يشتعل فيه دوري زين متعة وإثارة حيث أصبحت المباريات تقام عصراً مما أعطى الدوري بعداً جمالياً من وجهة نظري.أتمنى أن نستمر في هذه الخطوة وأن نتوسع فيها بمعنى أننا لدينا في كل جولة 6 مباريات تقام على يومين فلماذا لا تقام المباراة الأولى عصراً لتبدأ المباراة الثانية بعد صلاة المغرب وتنطلق المباراة الأخيرة في الموعد المعتاد وبالتالي نعيش يوماً كروياً حافلاً من بدايته إلى نهايته ليتسنى لنا مشاهدة المباريات حية مباشرة دون أن نضطر لمتابعتها مسجلة في وقت لاحق لوجود عدة مباريات في توقيت واحد.في وقت القيلولة اليوم يلتقي الهلال والنصر في الديربي القديم للمنطقة الوسطى مع احترامي لأولئك الذين يعتقدون أن لقاء الزعيم والعالمي ما زال يمثل الديربي لأن الديربي الحقيقي للمنطقة الوسطى من وجهة نظري أصبح بين الهلال والشباب ولو كان لليث قاعدة جماهيرية لما سمعنا أحداً يلقب التقاء الهلال والنصر بالديربي.التفوق الهلالي يأتي واضحاً بلغة المنطق والأرقام فالسنوات الست الماضية لم تشهد انتصاراً نصراوياً على الهلال على مستوى الفريق الأول حتى لو لعب النصر بكامل عدته وعتاده فكيف عندما يدخل لقاء اليوم في غياب الحارس الأساسي إضافة إلى المدافع البرازيلي الذي أعطى قيمة حقيقية للدفاع النصراوي في الموسمين الأخيرين.لا أريد أن أتحدث كثيراً عن هلال «جيريتس» لأنه واضح للعيان فالكرة الجميلة عنوانه ولغة الأهداف هي لغته الوحيدة والتفريط في النقاط مصطلح من المصطلحات التي لا توجد في قاموسه.أعلم أن حديثي هذا قد يخلق فجوة واسعة بيني وبين جماهير الشمس لكنني أقول الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة وليس ذنبي إن كانت الحقيقة مؤلمة وقاسية إلى هذا الحد على الجماهير النصراوية التي سئمت لغة الوعود والأماني التي تذهب أدراج الرياح.* سعدت كثيراً بتأجيل لقاء الأهلي والشباب إلى الغد بعد أن كان سيقام في توقيت واحد مع الديربي القديم مما سيحرم الجماهير من المتعة المنتظرة التي عودنا عليها لاعبو الأهلي والشباب حيث إننا سنشاهد لقاءً مفتوحاً وعامراً بالأهداف.ammarbogis@gmail.com
وداعًا للقيلولة
تاريخ النشر: 04 يونيو 2010 03:18 KSA
كيف يمكننا أن نغمض عينينا ونغفو أو أن نخلد للنوم في وقت القيلولة في الوقت الذي يشتعل فيه دوري زين متعة وإثارة حيث أصبحت المباريات تقام عصراً مما أعطى الدوري بعداً جمالياً من وجهة نظري.
A A