نشر الأستاذ سعد الوهابي في تويتر نقلاً عن البرنامج الدولي لتقييم الطلبة PISA نقاط الضعف في الطلاب السعوديين وهي:
مهارات القراءة ٤٨٪، ومهارة الرياضيات ٢٧٪، ومهارات العلوم ٣٨٪، مقارنة بالمتوسط العالمي ٧٧٪،. كذلك مهارات في القراءة في التفرقة بين المعلومة والرأي ٠.١ ٪، مقارنة بسنغافورا الأولى عالمياً ٢٤٪،.
لاشك أن النتائج السابقة تعكس لنا نقاط ضعف جوهرية تخفض من القدرات والمهارات اللازمة لخلق جيل يستطيع أن يدعم وينمي ويحقق الروية ويدعم المسيرة العلمية. ولاشك أن القضاء على نقاط الضعف يستلزم منا مراجعة أسلوب وطريقة وأهداف ومناهج وإستراتيجية التعليم وبناء نظام تعليمي جديد. فالاستمرار على الوضع الحالي لن تكون ثمراته إلا كما رأينا ولمسنا وما أفرزه لنا وعُكس في نتائج الدراسة السابقة. لاشك أن هناك أبعاداً تم إهمالها تتناول المناهج نفسها وأسلوب وطريقة التعليم أي النهج المتبع. ولعل معرفتنا بنقاط الضعف هذه تساعدنا في البدء في بناء إستراتيجية جديدة للتعليم لتشمل كل الإمكانيات والوسائل بهدف معالجة النقاط السابقة ورفعها للمتوسط العام ليتعدى المتوسط العالمي. ولعل معرفتنا بنقاط الضعف هذه تسهل لنا المهمة ونحقق من خلالها الأهداف المطلوبة لتكوين جيل مستقبلي يدعم التنمية والتطوير في السعودية. وعمل تحليل جديد بعد التطبيق لمعرفة قدرة النظام في تكوين طالب لديه نقاط قوة تتجاوز نقاط الضعف هذه وتصحح المسار. وأعتقد أن وزارة التعليم وأجهزتها قادرة على تبنّي وبناء الحلول وتحويل المسار الى الأفضل.
لاشك أن دق ناقوس الخطر الآن سيسهم في تعديل وتحديث المسار ولابد من ان تكون عملية التقييم هذه مستمرة ودائمة لأنها تساعد في تصحيح وترشيد نظام التعليم وبناء طلاب قادرين على تحقيق الهدف ودعم الاقتصاد السعودي. فالقوى البشرية مدخل مهم وحيوي لبناء مجتمع متفوق قادر على تحقيق الاهداف والإستراتيجيات التي ينوي المجتمع تحقيقها. ولاشك أن دق ناقوس الخطر الآن أفضل من الاستمرار في الخطأ وإهمال المعالجة.