أفادت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم، أنها علقت كل أشكال التعاون مع جيش مالي رداً على الإطاحة بالرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا.
وقال المبعوث الأمريكي لمنطقة الساحل في غرب القارة الإفريقية بيتر فام "اسمحوا لي أن أقول، بشكل قاطع، لا تدريب ولا دعماً إضافياً للقوات المسلحة في مالي، لقد أوقفنا كل شيء حتى اللحظة التي يمكننا فيها استيضاح الوضع". وأشار فام إلى أن القرار بشأن توصيف ما حدث مؤخراً بأنه انقلاب من عدمه يتعين أن يمر بمراجعات قانونية.
ومن جانب آخر؛ أفادت بعثة الأمم المتحدة في مالي اليوم، أن مسؤولين معنيين بحقوق الإنسان في المنظمة الدولية التقوا الرئيس المالي المعتقل إبراهيم أبوبكر كيتا، ومسؤولين آخرين احتجزهم متمردون عسكريون منذ انقلاب وقع قبل أيام.
ولم ترد أنباء ولا تصريحات عن كيتا منذ حل البرلمان ثم استقال، بعد اعتقاله تحت تهديد السلاح، مما عمق أزمة تواجهها البلاد في وقت تكافح فيه لصد تمرد من جماعات متشددة.
وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن فريق حقوق الإنسان سُمح له بالتواصل مع كيتا ومعتقلين آخرين، لكنها لم تفصح عن تفاصيل بشأن ما قيل أو بشأن حالة المعتقلين.
واتسمت شوارع العاصمة باماكو بالهدوء لليوم الثالث على التوالي، قبل تجمع حاشد يخطط له تحالف معارض قاد الاحتجاجات المناهضة لكيتا قبل الانقلاب، وأشاد منذ ذلك الحين بالمتمردين الذين انقلبوا عليه.
الولايات المتحدة تعلق تعاونها العسكري مع مالي
تاريخ النشر: 21 أغسطس 2020 22:58 KSA
وفد أممي التقى الرئيس المعتقل
A A