للعرب أعداء حقيقيون ولكن أعتقد أن هذا عنوان يختصر المسافات ويلخص الأحداث ويكشف الأطماع للدول التي تلتصق بعباءة الإسلام وهي في ذات الوقت بعيدة كل البعد عن القيادة الرشيدة والملك السديد ومن أفعالها وأقوالها الدين براء، كيف لدولة تريد السيادة الإسلامية وهي تقضي على العرب الذين هم رعاة الإسلام وحماته وبلغتهم نزل وبنبيهم ختمت الرسالة وفيها بيوت الله التي يهدمها الفرس ويدمرها وهو يصرخ الموت لأمريكا الموت لإسرائيل!!! لأنه باختصار الحقد الدفين والاستغلال للعقبات التي مرت على أمة الإسلام لتجد الفرس عندها كالطحالب التي تنغص على السواح منظر البحر وجماله، أما الأتراك فمما لا شك فيه أنهم خدموا الإسلام حتى مالوا عنه بأنفسهم منذ أن تولى آتاتورك سدة الحكم والعجيب أنهم لا زالوا يمجدونه على كل ما فعله بعلمنة الإسلام وتدميره وما حصل لأهل المدينة الذين ناصروا الرسول صلى الله عليه وسلم وفيهم بيته وجسده الطاهر دفن من تهجير قسري فيما يعرف بالسفر برلك ما يعني أنهم مقرون بأفعاله الشنيعة التي لا تتوافق مع الإسلام وفي ذات الوقت يريدون قيادة الإسلام!!! عليهم أن يدركوا أن تلك الحقبة انتهت وأن يعوا أن الملك لله يؤتيه من يشاء وينزعه ممن يشاء وأن الله قد أعز العرب والإسلام بالبطل الهُمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن إذ منذ أن ولاه الله والعرب بخير والإسلام تُشد قواعده وتُعلى منابره وتصدح مآذنه وهدّم الثكنات العسكرية وشيد عليها المدارس والعلم ووسع المساجد حتى أصبح الواحد إذا أراد أن يقطع المسافة من شرق الحرم وحتى غربه يستريح فيما بينهما ليرتوي من الماء الزلال من طول المسير.. حفظ الله بلادنا وحرسها من كل سوء.