أعلنت السلطات الصحية في روسيا عن ارتفاع حصيلة المصابين بفيروس كورونا بواقع 4744 حالة جديدة لتصل إلى 962493 إصابة منذ بدء تفشي الوباء. وبحسب آخر أرقام وبيانات المركز الروسي لمكافحة تفشي فيروس كورونا، الصادرة أمس ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 16448 حالة. وقال المركز إن 2456 شخصا تعافوا من المرض خلال اليوم الماضي، ما يرفع حصيلة المتعافين إلى 773095 شخصا منذ بدء تفشي الوباء. وسجلت روسيا في الأسابيع الأخيرة انخفاضا ملحوظا في عدد الإصابات الجديدة والوفيات.
ويعتبر معدل الوفيات في روسيا ضعيفا مقارنة بالبلدان الأخرى، خاصة منها الولايات المتحدة التي تتصدر قائمة الدول الأكثر تضررا، بالإضافة إلى والبرازيل والهند. يأتي هذا فيما تُشدّد دول كثيرة على غرار كوريا الجنوبيّة قيودها وإجراءاتها الحدوديّة، خشية حصول موجة ثانية من كوفيد-19 يمكن أن تتسبّب بها عودة المصطافين من العطل كما هي الحال في إيطاليا والنمسا.
ووسّعت كوريا الجنوبيّة نطاق قيودها الصحّية السارية في منطقة العاصمة سيول لتشمل كامل أراضيها، فأغلقت الشواطئ والمطاعم والحانات والمتاحف وفرضت إقامة الأحداث الرياضية بلا جمهور.
وقال مدير المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها جونغ يون-كيونغ إنّ «الوضع خطير جداً وجدّي، لأننا على شفير وباء وطني».
في الهند، تجاوز عدد الإصابات بكورونا عتبة الثلاثة ملايين مع تسجيل حوالى 70 ألف إصابة جديدة و912 وفاة، ما يرفع إجمالي عدد الوفيات جراء المرض إلى 56706.
وكانت ثاني دولة أكثر اكتظاظاً في العالم فرضت واحداً من أكثر إجراءات الإغلاق صرامة في أواخر آذار/مارس، تم رفعها مطلع حزيران/يونيو لمحاولة إنعاش اقتصاد منهك.
- خشية من إصابات مصدرها الخارج -في أوروبا، تُبقي عودة المواطنين من العطل، الدولَ في حال تأهّب، إذ إنّها تخشى وصول مصابين من الخارج.
وفرضت النمسا منذ السبت قيوداً صحية صارمة على الحدود السلوفينية تسببت بازدحام كبير: وانتظر المصطافون خصوصاً الألمان والهولنديون، في بعض الأماكن حتى الساعة العاشرة تلك الليلة.
وتتحدث فيينا عن ارتفاع مستمرّ في عدد الإصابات على أراضيها، إذ إن الفحوص أظهرت إصابة ثلث المصطافين منذ شهر لدى عودتهم من كرواتيا.وسجلت إيطاليا 1210 إصابات جديدة بكوفيد-19 خلال الساعات الـ24 الماضية، وفق ما جاء في حصيلة رسمية ما يؤكد ارتفاع عدد الحالات نتيجة التنقلات وأنشطة الترفيه الصيفي.