قال وزير الطاقة - الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن مشروع «نيوم»، يستهدف إنتاج 25جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030، وهو ما يعادل ربع استهلاك الكهرباء في المملكة في أوقات الذروة في الوقت الحالي. وتوقع أن تكون مشروعات الطاقة المتجددة في نيوم الأقل تكلفة عالميا، بما يتوفر من موقع جغرافي مميز، لتوليد طاقات متجددة، ستقلل كلفة الهيدروجين والكهرباء. جاء ذلك في مؤتمر صحافي- أمس الأول على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الطاقة وشركة نيوم، في مجالات الطاقة مشيرا إن «نيوم» تفوق مساحة دول متوسطة الحجم، وتهدف الاتفاقية إلى تنسيق وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة عمومًا، والطاقة المتجددة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين، وتطبيق مراحل الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز المحتوى المحلي، والابتكار والتطوير، والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة.
وقال وزير الطاقة: إن شركة نيوم هي أحد أبرز مشروعات رؤية المملكة 2030، وأكثرها طموحاً، موضحا إنها تُجسّد استراتيجيات المملكة وتوجهاتها نحو الاستفادة من الموارد المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتوليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى ما ستُسهم به من خلال التعاون مع وزارة الطاقة، في إنتاج الهيدروجين، لتحقيق أهداف الاستدامة، والحفاظ على البيئة، مع فتح المجال لتصديره. وأضاف أن نيوم والمشاريع الموازية لها ستوفر الكثير من فرص العمل، وبقطاعات مختلفة، وجديدة. وبيّن أن مجالات التعاون، بين وزارة الطاقة وشركة نيوم، ستشمل جوانب عدة، منها تشكيل مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء، ومشروعات الطاقة المتجددة، والاستفادة من برامج المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وتطوير وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي، ودعم وتعزيز مشروعات الشبكة الكهربائية وبنيتها التحتية، وتطبيق قواعد البرنامج الوطني للمحتوى المحلي في قطاع الطاقة، والإسهام في برنامج استدامة الطلب على المواد الهيدروكربونية، وتطبيق استراتيجية الاقتصاد الدائري للكربون.ونوّه بمشروع الهيدروجين الجديد، في نيوم، الذي يُعد خطوة أولى نحو إنشاء نشاط جديد ومهم اقتصادياً في المملكة، سيُسهم في تعزيز النمو، والتنوع الاقتصادي، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون،. من جانبه، أكّد الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، المهندس نظمي النصر، أهمية هذه المذكرة لشركة نيوم، اذ ستعزز وتدعم خططها لأن تكون المنطقة الرائدة عالميًا من ناحية الاعتماد على الطاقة المتجددة بصورة كاملة، وبين النصر أن التحديات العالمية التي يواجهها قطاع الطاقة تستوجب هذا التعاون موضحاً في تصريحات صحافية على هامش توقيع الاتفاقية مع وزارة الطاقة، أن الوزارة رائدة في تأسيس وبناء وتخطيط مشروعات الطاقة المتجددة في المملكة، ولهذا جاءت الاتفاقية المهمة للتعاون في هذا المجال.وكشف النصر عن إنجاز كل الدراسات، لمعرفة أفضل أماكن طاقات الشمس والرياح في «نيوم».
عبدالعزيز بن سلمان: "نيوم" يستهدف إنتاج طاقة متجددة تعادل 25 % من الكهرباء
تاريخ النشر: 25 أغسطس 2020 01:55 KSA
A A