فقدت الساحة الفنية في المملكة أمس الفنان الكبير محمد حمزة أحد أبرز رواد الحركة الدرامية في السعودية والخليج والعالم العربي عن عمر يناهز الثمانين عامًا (من مواليد المدينة المنورة 1 أغسطس 1933) بعد معاناة طويلة مع المرض. والراحل حمزة صاحب مشوار حافل مع العطاءات الفنية التي تعد من روائع ما تم تقديمه منذ أكثر من خمسين عامًا، قدم خلالها أعمالا لازالت عالقة في أذهان المشاهدين والمتابعين، ومن أبرزها تمثيليات: «أصابع الزمن»، «ليلة هروب»، «قصر فوق الرمال»، «أين الطريق»، «دموع الرجال»، «أهل البلد» و»بعثة الشهداء» وغيرها كثير. كما له أعمال سهرات تلفزيونية درامية وتمثيليات إذاعية منذ بدايات الإذاعة السعودية، وتميّز الراحل بكونه ممثلا ومؤلفًا لأعماله، وشاركه في معظم أعماله الفنية نجلاه (وائل ولؤي)، وقد تعرّض قبل سنوات لوعكات صحية أضطرته للابتعاد عن الساحة الفنية وأجرى خلالها العديد من العمليات الجراحية كان آخرها في شهر يوليو الماضي حيث أجرى عمليتين جراحيتين. وقد حظي الفنان الراحل محمد حمزة يرحمه الله خلال مشواره الطويل مع الفن بالتكريم من قبل العديد من الدول والجهات العربية ومنها تكريمه في مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 2006. وقد ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل أمس بخبر رحيل عميد الدراما السعودية الفنان محمد حمزة، حيث نعاه الجمهور والفنانون ومحبوه، مشيدين بما قدمه من أعمال فنية رائدة، داعين له بالرحمة والمغفرة.