● في بلاط الإعلام أول ما يدركه المرء أنه يدخل إلى البيوت..
إنه حرفيًا وفعليًا يعد نفسه لدخول بيوت الملايين وعقولهم أو ربما قلوبهم إن أبدع في الوصول..
● في العادة عندما تكون ذاهبًا إلى زيارة شخص ما فإنك ترتدي أحسن الثياب وأنظفها وتتحدث بأطيب الكلام وتسلك أقرب وأفضل الطرق..
الإعلامي يدخل البيوت كمعلم.. ضيف شديد التهذيب حسن الحديث.. يقدم الصورة الجيدة ويحاول معالجة الصور السيئة لمجال ومجتمع معافى..
● خلق الإعلامي مصلحًا..
لذا عندما تجد إساءات وملاسنات عبر منصة إعلامية يصبح الأمر مدعاة للضيق..
● طبيعي أن يشن المتابعون ورواد مواقع التواصل الاجتماعي هجومًا على أي إعلامي يتجاوز خط التهذيب..
● الحرم الإعلامي منصه لتبادل الأفكار لا تبادل الإساءات والرمي بالكلمات.. أو قل اللكمات.
● تابعت عبر عدة مصادر خبرًا حول صدور قرار بإيقاف إعلاميين رياضيين ومقدمي برامج خرجوا عن النص وأدبيات الإعلام الرياضي.. أيضًا لاحظنا ظهور البعض في معركة كلامية عبر القنوات الرياضية فيها الكثير من التجاوزات التي لا تليق بمنبر إعلامي.. بالفعل نحتاج مثل هذه القرارات والعقوبات لكن قبلها نحتاج أن يدرك الإعلامي أين هو ومدى تأثيره ليحصن نفسه من مثل هذه التجاوزات..
● بالطبع الإعلام أحد الأركان الأساسية في تطور واستمرار الرياضة بجماليتها وروحها والتنافس الطيب..
والإعلامي المتمكن هو من يضع الحدود لنفسه فيعرف ماذا ومتى وكيف يقول..
بناء على ذلك:
مفهوم هذا الهجوم
والاعتذار واجب مهني لكل البيوت..