Logo
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر

هكذا علمني فيروس كورونا!

No Image

A A
في الحدث العالمي كورونا ومن أزمته الحالية التي أشغلت دولاً وجعلت من وزاراتها ومؤسساتها ناجحة وفاشلة أمام تحدٍ هذا الفيروس أجد نفسي ممن تعلمت من هذا الزائر المخيف عدة أمور إليكم بعض منها:

* لا رهان على أن السعودية أثبتت بكل جدارة اهتمامها الصحي بالإنسان الذي على أرضها أين كان دون تفرقة ودون جدال في مبادئها فسخرت كل الإمكانات لخدمته الصحية وفتحت أبواب الرعاية له بالمجان وساهمت بشكل كبير في توعيته واتخذت من التدابير الوقائية أقصى درجاتها ومن الاحترازات أعلى طرقها لأن حفظ النفس من الأمور التي دعت إليها شريعتنا الإسلامية الغراء وسعت لها دولتنا المباركة.

* ظهر جشع التاجر وطمعه المعتاد في كل أزمة يخلق ارتفاعاً ملحوظاً في السلعة ويساعد في استحلاب جيب المستهلك بطريقة أو بأخرى ظناً منه أن المستهلك هو ذلك الذي ينطلي عليه ارتفاع السعر وأن عين وزارة التجارة نائمة فلن يقف أمامه إلا مستهلك نبيه أو وزارة فطنة كما حدث في أسعار الخضار والفواكه.

* تطفل أصحاب النفوس الضعيفة والعقول الخاوية على قرار حظر التجول لسلامتنا أو الالتفاف على منع مزاولة بعض المهن لصحتنا أو تداول إشاعات اجهاضها سريع حتى أصبحوا أضحوكة على لسان المتابع فلسنا في دولة الغاب وإنما في دولة لها قانون صارم وتطبيق عادل.

* أجهزة حكومية تعمل ليل نهار أفرادها طبقوا ما عاهدوا الله عليه يعملون بإخلاص وتفانٍ في سبيل صحتنا وسلامتنا حتى ننام قريري العين ويتمنون المساعدة معهم كالجلوس في المسكن مثلاً لنعود بإرادة الله وأمره كما كنا قبل جائحة كورونا.

وأخيراً أسأل الله أن يحفظ بلادنا ومن على أرضها من كل سوء ومكروه.

contact us
Nabd
App Store Play Store Huawei Store