أشعل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الحرب مع إدارة برشلونة الإسباني بعدما أكدت مصادر غيابه عن إجراء فحوص فيروس كورونا المستجد استعدادا لمعاودة التمارين، مؤكدا مدى جديته بالرحيل عن الفريق الذي دافع عن ألوانه كمحترف منذ 2004.
وكان من المقرر أن يخضع ميسي للاختبار عند الساعة 10:15 من صباح الأحد بالتوقيت المحلي لكنه لم يأت إلى مركز تدريب الفريق الكاتالوني وفقا للمصادر.
ويمكن الآن معاقبة قائد الفريق وأبرز لاعبيه على الإطلاق بغرامة مالية وحتى بتخفيض راتبه في حال استمراره بعدم الحضور. ومن المؤكد أن غياب ميسي سيشعل معركته مع إدارة النادي التي تصر على عدم تلبية رغبته بفسخ عقده قبل عام على انتهائه.
كما أن مشاركته في الفترة الاستعدادية للموسم الجديد قد تؤدي إلى الإضرار بقضيته القانونية إذا انتهت فترة رحيله إلى تسوية في المحكمة.
وتصر الإدارة الكاتالونية على أن الشرط الذي تضمنه عقد ميسي بدفع 700 مليون يورو (833 مليون دولار أميركي) أو حتى ينتهي عقده في 30 يونيو 2021.
صحيفة يومية تصدر عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر
