مبادرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل (كيف نكون قدوة...؟) تحولت بفضل الرعاية والدعم الكبير من الأمير خالد الفيصل إلى حراك ثقافي تنويري في مجتمع منطقة مكة المكرمة بشكل خاص ومناطق المملكة بشكل عام.
وفي هذا العام نجد أن الموضوع الذي أختاره الأمير خالد الفيصل في غاية الأهمية ويتناسب مع متطلبات العصر الحالي خاصة في ظل جائحة كورونا العالمية فكان (كيف نكون قدوة في العالم الرقمي؟) موضوع يحتمل العديد من الإجابات، ولكنها اجابات عملية إجرائية كما يريد سمو الأمير حفظه الله، مثل الأداء المتقن للتقنية والاستثمار الأمثل لها، والالتزام بأخلاقيات العمل والتعامل الرقمي، وكذلك من خلال زيادة الوعي بهذه التقنية وبمتطلباتها وتجهيزاتها وبرامجها، كيف نكون قدوة في الاستخدام الأمثل لها وفق تعاليم ديننا ووفق تعليمات وأنظمة بلادنا؟، كيف نستطيع الابداع والابتكار في مجال التقنية ونتحول من مستوردين لها إلى منتجين؟، كيف نستثمر هذه التقنية بكل جدية وكفاءة في التعليم والتعلم عن بعد؟..
مجالات التقنية الرقمية واستخدماتها واستثمارها يصعب حصرها... فقط يكفي أن ندرك أنها لغة العصر وقلبه النابض، والابحار فيها يحتاج إلى همة كهمة الأمير خالد الفيصل وفكره الخلاق، ولا ينتهي الأمر بالأمير خالد الفيصل عند اطلاق عنوان مبادرة هذا العام بل ويستثمر الفرصة والحدث ويطلق حملة تستهدف التبرع لأبناء الأسر المحتاجة من طلاب وطالبات منطقة مكة المكرمة بالأجهزة اللوحية التي تعينهم على تعلمهم عن بعد ويفتتح الحملة بتبرع الامارة بنصف مليون ريال لهذا المشروع فاتحًا الطريق أمام رجال الأعمال وأهل الخير للمساهمة في هذا المشروع الوطني الكبير، وهو بذلك يؤكد نجاح مبادرة هذا العام من لحظة اطلاقها، (إن التاريخ يكتبه العظماء) وخالد الفيصل أحد العظماء الذي يكتب لنا في كل عام قصة نجاح مبهرة تليق بهذا الوطن العظيم.
مديرالتعليم بالقنفذة