● الكتابة عن الوطن ليست كـ أي كتابة.. والحروف هنا لها لون وطعم يسكر القلب ابتهاجا وفخرا..
● في حضرة اليوم الوطني السعودي تحضرني بهجة الجميع بهذا الحدث.. وجوه في البال وصور تترجم إلى لغة واحدة.. هي لغة الاحترام الكبير..
● تحضرني فرحة العيون التي تلمع احتفاء بتطور ونماء ورخاء وعظمة هذا البلد الأمين..
● تحضرني أصوات الأطفال وهي ترسم أملا لمستقبل جميل وفقا لأساس رائع ومتين صنعه الأجداد يدا بيد وقلب بقلب في كل المجالات..
● ثم أكثر ما يستوقفني في احتفالات المملكة باليوم الوطني هو ابتهاج المقيمين والزوار من مختلف الدول بيوم المملكة.. وكأنهم يقولون إنها أبدعت ضيافتهم وأحسنت الود..
● هذه الوطنية التي تشع نورا في قلوبنا نحن وهذا الفخر..
● دائما ما تأتي الاحتفالات في المملكة عنوانها الجمال المطلق.. جمال يليق بماضينا وحاضرنا ومستقبلنا..
● الجميع يتبارى في هذه المحبة.. بالفنون والإبداع هنا وهناك وعروض تجتاح الأسواق والكل يغني بصوته وطريقته الخاصة..
● أشعار تكتب لهذا الوطن وتطلق بلحن مميز في اليوم الوطني البهيج لتعلن له الحب والانتماء..
● شعارات كلها محبة وعطرها سعادة وضحكتها وطن نتشاركها ونطلق الأماني لعام قادم يليق بالمملكة العربية السعودية العظمى..
● يوم نتغنى فيه بجمال هذه البلاد وشعبها وقادتها الأخيار.. أصالتها ومجدها القديم المتجدد..
مساحة نسترجع فيها سيرة الوطن وتاريخه..
نعدد تطورات حاضرة مع ذاتنا ومع العالم أجمع..
وطن نعلم أننا نعشقه لأنه يستحق..
ونعلم أن هذه المملكة خلقت لتنال الحب..
بناء على ذلك..
تعظيم من القلب وسلام من الروح.