تحتفل مملكتنا الغالية بيومها الوطني التسعون، والعزيز على قلب كل مواطن ومقيم وصديق محب لهذا الوطن العملاق.
في مثل هذا اليوم دائما نتذكر وندعو للمؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحد المملكة العربية السعودية تحت راية واحده حيث مرت سنوات التأسيس التي قام عليها المؤسس ورجاله بصعوبات وتحديات حتى انجز هذا الأمر بكل بساله وإصرار واعلن توحيد المملكة العربية السعوديه عام ١٣٥١.
وبعد ذلك انطلقت عجلة البناء والتأسيس لجميع الخدمات ومنها الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، فكان العمل جبار وكبير نظرا لكبر مساحة مملكتنا واستمر العمل من بعد المؤسس مرورا بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله (رحمهم الله جميعا) والآن وصلنا للعصر الذهبي من الحزم والعزم في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان واضعين رؤية المملكة ٢٠٣٠ أمامهم ويسابقون الزمن لتنفيذ هذه الرؤية العملاقه والتي ستجعل السعودية العظمى في مقدمة الدول بإذن الله.
حيث تم الاهتمام بشباب الوطن واعطاءهم الضوء الأخضر للابداع في شتى المجالات وكذلك تم تمكين المرأة، وهناك دعم كبير في شتى المجالات لابراز اسم المملكة في كل المحافل العالمية.
همة حتى القمه وبإذن الله من تطور وانجاز الى آخر في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين.
وكل عام والوطن بالف خير وازدهار.