لاشك أن الجهود التي تبذل من قبل معالي أمين مدينة جدة وبتوجيه من القيادة ستعيد لجدة جزءاً كبيراً من أهميتها ومكانتها الاقتصادية والسياحية. وذلك في ظل مجموعة الحزم والمشاريع التجميلية لكورنيشها وشواطئها. فالقرارات التي اتخذت والمشاريع الحالية أعادت الواجهة البحرية ليستطيع المواطن الاستمتاع بها والاستفادة منها. ولاشك أن معالي الأمين الأستاذ صالح التركي تاريخه طويل في خدمة مدينة جدة وذلك من خلال عدة مواقع ساهم في أن يحقق لها موقعاً مهماً على صعيد المملكة والمنطقة بأريحية ومحبة ودون كلل أو ملل، من خلال شركة صدق ثم الغرفة التجارية الصناعية ثم شركة جدة القابضة وأخيراً كأمين لمدينة جدة. ويعد اختيار القيادة للأستاذ صالح التركي اختياراً جيداً نظراً لخلفيته كرجل أعمال ناجح على رأس واحدة من أكبر الشركات في المنطقة الغربية، يتميز بقدرته على الابتعاد عن تضارب المصالح بطريقة واضحة واستقلالية قراره، الأمر الذي يصب دوماً في نجاحه وتمكينه من تحقيق الأهداف التي يضعها.
تعرفت عليه منذ فترة طويلة وكانت نقاط الالتقاء في العمل الخيري والحرص عليه ودعمه وتوفيره بصورة كاملة بمساهمة فعالة وبأنشطة مختارة ومهمة وموجهة للمواطن أولاً. ولعل نجاحه يكمن في تركيزه على النشاط الذي يقوم به وابتعاده عن أهداف فرعية تبعده عن النشاط الرئيسي الذي يمارسه. وقد لمست منه في عدة مواقع اهتمامه وحرصه على عدم خلط الأمور والتركيز، وهذه تعد وصفة للنجاح وتحقيق الهدف. وقدرته على الاستيعاب والتجاوب مع الصغير والكبير وتفهمه واهتمامه بالمواطن يفسر اختيار القيادة له والقاء الامانة على كاهله.
لاشك أن القيادة في وطننا الغالي تهتم عند الاختيار والتعيين والاستقطاب أن توظف الأمثل والافضل ولهدف أسمى. وقبوله لاشك نابع من حبه للوطن وتفانيه في خدمته فهو مقتدر مالياً ولكن رغبته في خدمة الوطن تجاوزت ذلك. من المتوقع أن جهده كأمين وتفانيه سينعكس حالياً ومستقبلاً على جدة لتصبح بحق عروس البحر.