* ذات مباراة عندما انهار أحد اللاعبين وأخذ يبكي بحرقة أثناء إحدى المباريات.. فهمنا فيما بعد أن لاعبا ما قام بشتم والده.. يومها كان ذلك اللاعب يأخذ روح هذا اللاعب ليجعله يلعب بلا روح..
كسر روحه..
* هذا الأمر قادني اليوم للكتابة عن الكرت المعنوي الرابح..
ليست المهارة وحدها تجلب النصر للفريق..
قد يفعل ذلك بروحه وأخلاقه..
بها ينتصر وبها يهزم..
* الروح المعنوية في المباريات والتنافس لا تحدث فقط بسبب فرحة أو حدث جميل في حياة اللاعب..
ربما ترتفع روحه المعنوية كونه يريد إثبات ذاته..
أو محاولة منه ليثبت أن دوره مهم..
أو تمسك بشغف..
أو إثبات أنه يستطيع..
أو هزيمة وجع ما بداخله..
هزيمة يأس..
أو بسبب روح المنافسة والعطاء..
* الإدارة الشاطرة والذكية هي التي تركز كثيرا في هذا الأمر لزيادة نسبة تحقيق الهدف..
* بهذا الكرت وهذه الروح قد تهزم فريقا يفوقك مهارة وتكتيكا وخبرة و كآفة الامكانيات..
* تحصل على هذا الكرت الأخضر من خلال منافذ الثقة المتبادلة تلك التي تجعل الأمر سهلا.. ثقة المدرب في اللاعبين.. ثقة اللاعبين في المدرب وفي بعضهم البعض وثقة كل لاعب في نفسه..
بناء على ذلك:
لا يهم ماذا وكيف هُزمت بالأمس المهم ماذا سوف تفعل اليوم وغدا.