أكد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران بدأت في بناء محطة لتجميع أجهزة الطرد المركزي تحت الأرض بعد انفجار محطتها السابقة، فيما وصفته طهران بهجوم تخريبي خلال الصيف، حسبما صرح رئيس الوكالة رافائيل غروسي لأسوشيتدبرس فجر اليوم الاربعاء. وقال غروسي في مقابلة ببرلين إن إيران تواصل أيضًا تخزين كميات أكبر من اليورانيوم منخفض التخصيب، لكن لا يبدو أنها تمتلك ما يكفي لإنتاج سلاح.
وفي أعقاب انفجار يوليو في موقع نطنز النووي، قالت طهران إنها ستبني محطة جديدة أكثر أمانًا في الجبال المحيطة بالمنطقة. ولم تظهر صور الأقمار الصناعية لنطنز التي حللها خبراء بعد أي علامات واضحة على البناء في الموقع الكائن بمحافظة أصفهان وسط إيران.
وقال غروسي: "لقد بدأوا، لكنه (المبنى) لم يكتمل. إنها عملية طويلة". ولم يذكر تفاصيل أخرى، قائلا إنها "معلومات سرية".
ولم ترد بعثة إيران لدى الأمم المتحدة بعد على طلب للتعليق. وكان علي أكبر صالحي، رئيس الوكالة النووية الإيرانية، صرح للتلفزيون الحكومي الشهر الماضي بأنه تم استبدال المنشأة المدمرة فوق الأرض بأخرى "في قلب الجبال المحيطة بنطنز". وتستضيف نطنز منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في البلاد. وفي قاعاتها الطويلة تحت الأرض، تقوم أجهزة الطرد المركزي بتدوير غاز سادس فلوريد اليورانيوم لتخصيب اليورانيوم.
وكالة الطاقة الذرية: إيران تبني منشأة نووية تحت الأرض
تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2020 11:36 KSA
A A