منحت الإدارة الأمريكية للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) امس، موافقة طارئة لاستخدام علاج لكوفيد-19 طورته شركة التكنولوجيا الحيوية ”ريجينيرون“ وكان قد استُخدم خصوصا لعلاج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وقال ستيفن هان، المسؤول في إدارة الأغذية والعقاقير، إن ”السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادة الأحادية النسيلة قد يتيح للمرضى تجنب دخول المستشفى ويخفف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا“.ومُنح الضوء الأخضر لعلاج ريجينيرون، المسمى ”ريجن-كوف-2، وهو مزيج من اثنين من الأجسام المضادة، بعدما ثبت أنه يقلل من حالات كوفيد-19 التي تستلزم دخول المستشفى أو غرف الطوارئ.وقال ليونارد شلايفر، الرئيس التنفيذي لشركة ريجينيرون، إن هذا يشكل ”خطوة مهمة في مكافحة كوفيد-19، إذ سيتمكن المرضى المعرضون لمخاطر عالية في الولايات المتحدة، من الحصول على علاج واعد في وقت مبكر من مسار العدوى“.
على صعيد آخر سجلت روسيا أمس أعداد إصابات (24822) ووفيات (476 وفاة) جديدة يومية غير مسبوقة بعد يومين من تخطيها عتبة مليوني إصابة بفيروس كورونا المستجد. وتبلغ حصيلة الوفيات في روسيا 35,778، لكنها لا تحتسب إلا الوفيات التي يتبين بعد التشريح أن سببها الأول هو كوفيد-19 وهو ما من شأنه تقليص الحصيلة النهائية.
وإذ تعتبر السلطات الروسية الوضع «مقلقاً»، لكنها تؤكد أنه لا يزال تحت السيطرة، مستبعدةً حتى الساعة فرض إغلاق عام بهدف تفادي وقف عجلة الاقتصاد الذي قوضه أصلاً عزل صارم في الربيع وعقوبات غربية.
وفى بولندا أوصى رئيس الوزراء ماتيوش مورافيتسكي رسمياً البولنديين بعدم السفر خلال فترة عيد الميلاد، وأعلن أن غالبية القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا ستبقى قائمة حينها. وأعلن أن المسارح والحانات والمطاعم ستبقى مغلقة على الأقل حتى 27 كانون الأول/ديسمبر وأن التعليم سيتواصل عن بعد. لكن المراكز التجارية تفتح تماماً اعتباراً من 27 تشرين الثاني/نوفمبر.
أما فى فرنسا فقد طالب 68 نائباً في مجلس الشيوخ الفرنسي في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء جان كاستيكس باستئناف النشاطات الرياضية الفردية في الهواء الطلق وإلغاء بند الحد من ممارسة الرياضة على نطاق كلم واحد من مكان السكن. وقال أعضاء المجلس «إن الأخذ بعين الاعتبار للمخاطر المرتبطة بالخمول البدني بات أمراً مهماً جداً لأن العديد من مواطنينا يعملون حالياً من بيوتهم وبالتالي انخفض نشاطهم البدني بالفعل بحكم الأمر الواقع»، في حين أن أطباء قد حذروا من مخاطر الخمول عند المراهقين والأطفال.