ملاحظتان مهمتان

** مكافحة الذباب والناموس:

نتيجة لهطول الأمطار في مدينة جدة، ونقلها من الشوارع إلى الأراضي المجاورة تتكون مستنقعات في شوارع الأحياء يعيش ويتكاثر فيها الذباب والناموس، وتنتقل منها إلى المتاجر والمقاهي والمطاعم والبيوت، فتلوثها، مما يؤدي إلى نقل الأمراض.

وهناك جهة من الجهات في جدة تكافح الذباب والناموس برش الشوارع بالمبيدات الحشرية عن طريق فرق متجولة بسيارات ليس عليها اسم الجهة التي تتولى هذه العملية لكي نشكرها.

لكن الملاحظ أن عمال الرش لا يرشون كل الشوارع المفترض رشها بالمبيدات، بل يحرصون على طرق أبواب البيوت، عارضين على أصحابها رش أفنية منازلهم بالمبيدات لقاء الحصول على مبلغ مالي.

ونظرًا لتكاثر الذباب والناموس في كل زاوية من البيوت يقبل أصحابها رشها للتخلص من الحشرات الضارة حتى لو كان مفعولها لا يزيد عن 12 ساعة، وهو نوع من أنواع فساد العمالة ذات الرواتب المتدنية جدًا الأمر الذي يجعلها تتسول المساعدات وتتحايل في العمل لتحسين دخلها.

****

** إعلانات الطرق:

انتشرت إعلانات الطرق في شوارع وميادين مدينة جدة بشكل ملفت للنظر، وهي وسيلة لترويج المنتجات تفيد ثلاث جهات هي: البلديات، التجار، المستهلكين.. غير أن المزعج في تلك الإعلانات وبخاصة تلك التي تحيط بالميادين أنها تحجب جمالها بشكل ملفت للنظر أيضًا.

واكتفي بالإشارة إلى الإعلانات المحيطة بميدان الكرة الأرضية الذي كان من أجمل الميادين بعد إحاطته بأعلام المملكة، ولما أحيط بلوحات الإعلانات من الجهات الأربع فقد الميدان الجميل جماله.

إن نشر لوحات الإعلانات بهذا الشكل غير المدروس هو من مسؤولية البلديات الفرعية ويجب أن تتعاون هذه البلديات لتواكب المجهود الجبار الذي يقدمه معالي أمين مدينة جدة الأستاذ صالح التركي في خدمة عروس البحر الأحمر.. فهو وحده لا يستطيع أن يعمل كل شيء.