الهلال - الإتحاد
سيكون ملعب الملك فهد الدولي مسرحا لمباراة كلاسيكو الكُرة السعودية المُرتقبة بين الهلال والإتِحاد - وتكتسي المواجهة المرتقبة أهمية بالغة لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما، فالهلال صاحب الأرض والصدارة والزعامة والمعنويات العالية يدخُل اللِقاء وهو يقف في صدارة الترتيب بجدارة بإثنتين وعشرون نُقطة جمعها من سبع حالات فوز وتعادل وحيد وخسارة وحيدة, وله ستة عشر هدفاً وعليه أربعة أهداف, ويدخُل بمعنويات عالية خاصةً بعد إستفاقته من خسارة الوحدة وهي الخسارة الوحيدة, والفوز على القادسية, ويتَّفِق مع الإتحاد بأنَّ كلاً منهما خسر مُباراة واحدة وعلى أرضيهما, ويسعى مدربه الروماني رازافان لوشيسكو لوضع التكتيك والطريقة المُناسبة من أجل الفوز وإلحاق الخسارة الثانية بالإتحاد وهو قادر في ظل وُجود ترسانة من النجوم في جميع الخطوط وقادرون على ترجمةالفرص وتسجيلها وبالتالي الفوز والقبض على الصدارة وتوسيع الفارق بينه وبين مُلاحقيه - بينما يدخُل الإتِحاد اللِقاء وهو يقف في المركز الخامس بأربع عشرة نُقطة جمعها من ثلاث حالات فوز وخمس حالات تعادل وخسارة وحيدة, وله أحد عشر هدفاً وعليه ثمانية, وهو منأكثر الفرق تحقيقاً للتعادل مع فريق التعاون بخمس حالات, والأقل خسارة مع الهلال والتعاون بخسارةٍ وحيدة, والفريق مُستواه في تطوُر ونتائجه في تقدُم واضح ويسير بخُطى جيدة رغم بعض العثرات في بعض المُباريات وخاصةً في خط المُقدِمة, ويسعى مُدربه البرازيلي فابيوكاريلي لوضع الخطة والطريقة المُناسبة والأسلوب والمنهجية والتشكيلة المثالية التي سيدخُل بها اللِقاء خاصةً وأنَّ الفريق المُقابل فريق صعب, ولذا سيلعب بأسلوب وبطريقة مُتوازنة ولن يكون هناك إندفاع مُبكر خوفاً من التسجيل في مرماه, ويسعى لتحقيق فوزه الرابع والتقدُمخطوة جيدة في جدولة الترتيب وإلحاق مُستضيفه الخسارة الثانية وهز صدارته.سيكون للمدربين رازافان لوشيسكو وفابيو كاريلي دوراً هاماً وكبيراً في ترجيح كفة الهلال أو الإتِحاد كما كان يحدث ذلك على مدار التاريخ، وستُشكِل هذه الموقعة أهمية كبيرة سواء للروماني رازافان مدرب الهلال أو البرازيلي كاريلي المدير الفني للإتحاد.. فهل يُواصل الهلال إنطلاقته وصدارته.. أم أنَّ الإتِحاد يُوقفه ويُغيِبه؟