ارتفعت أسعار النفط محققة مكاسب أسبوعية قدرها 7.2% مسجلة أعلى مستوى في 11 شهرًا بعد أن قررت السعودية خفضًا طوعيًا لإنتاجها من النفط بنحو مليون برميل يوميًا خلال الشهرين المقبلين. بينما كشفت بيانات شركة «بيكر هيوز» عن ارتفاع عدد منصات التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة بنحو 8 منصات خلال الأسبوع الجاري. لكن لا تزال القيود الشديدة على التنقل في جميع أنحاء العالم لاحتواء زيادة حالات كورونا تؤثر على مبيعات الوقود، مما يضعف احتمالية تعافي الطلب على الطاقة في النصف الأول من عام 2021. وعند التسوية أمس الأول ارتفع سعر العقود الآجلة لخام «نايمكس» الأمريكي تسليم فبراير بنسبة 2.8 % إلى 52.24 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى لهذا العقد الأكثر نشاطاً منذ فبراير وحقق الخام الأمريكي مكاسب أسبوعية بنحو 7.7 بالمائة. كما ارتفع سعر العقود المستقبلية للخام القياسي «برنت» تسليم مارس بنسبة 1.9 % إلى 55.39 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ فبرايرالماضي. وكان الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة أعلن في اجتماع أوبك الأخير عن خفض طوعي مقداره مليون برميل يوميًا من المملكة من أجل دعم السوق النفطية التي تعاني من ضغوط حادة نتيجة كورونا وزيادة المخزونات، بينما اعتبرت روسيا الموقف السعودي الداعم بأنه هدية العام الجديد. وأقرت أوبك والحلفاء خفض الإنتاج منذ أبريل الماضي، على أن يتم زيادته تدريجيًا بحسب الوضع في السوق.