معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، تذكر واذكر كيف كان التعليم وكيف كنا نستعين بالإخوة المقيمين والذين كانوا يحضرون من كل مكان ليقوموا بمهمة تعليمنا يوم كان كل شيء صعبا، حتى الحياة لم تكن قطعة سكر بل كانت هي التعب والعذاب، وأذكر أنني تعلمت في مدرسة فرسان الابتدائية ومن ثم المتوسطة وتتلمذت على يد الكثير من المعلمين المقيمين جزاهم الله عني وعن كل الذين علموهم ألف خير، واليوم وبفضل الله وصلنا إلى نسبة 100% توطين وهذا بفضل الله ثم بفضل حكومتنا التي سعت من أجل ذلك ولأن الوزارة التي تديرها هي أم الوزارات وهي مصنع العقول ومستقبل الوطن فإني أتمنى الكثير الذي يهم الوطن والمواطنين وخاصة في جامعاتنا الموقرة.
جامعاتنا التي كانت تتبنى المتفوقين وتبتعثهم وتنفق عليهم وترعاهم ليعودوا إليها ويمارسون ذات الدور وهو تعليم الأجيال وهو عمل أنجز الكثير من المنجزات على أرض الواقع والتي من حقنا أن نفخر بها و(لا) أجمل من أن ترى من يعلمك هو مواطن أو مواطنة.. وهو تعب مشكور ومقدر و(لا) شيء أثمن من تمكين المواطنين فوق أرضهم.. واليوم يا معالي الوزير أصبح الكثير من بناتنا وأبنائنا يحملون شهادات عليا في كل التخصصات ومن حق هؤلاء أن يجدوا في جامعاتهم وظائف تمكنهم من رد الجميل للأرض التي علمتهم وتعبت عليهم ومن هنا فإني أتمنى على معاليكم تعميم الفرح وإحلال بناتنا وأبنائنا الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراة في مكان كل الذين يحملون ذات المؤهل ومن ثم يمضي معاليكم في ذلك حتى تنتهي من توطين كافة أعضاء هيئة التدريس في كل جامعاتنا وتصل إلى نسبة التمام المئوية.
(خاتمة الهمزة).. أعرف عن معاليكم الإخلاص والجد والكثير المفرح كما أعرف عنكم انحيازكم إلى المواطن والتوطين بنسبة تفوق النسبة المئوية... وهي خاتمتي ودمتم.