كلمة مضيئة تشرق فيما بعدها وتورق وتزهر ماؤها عذب وحروفها دواء وألفاظها شفاء، حكايتها تلين معها القلوب وتقبل عليها الأفئدة ويعيد الاستماع إليها قاطني كوكب الأرض.
اجتماع خليجي مثمر بقيادة حكيمة ونظرة مستقبلية ثاقبة، اجتمع القادة برئاسة الأمير الحكيم الشاب ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.. فتطلع العالم إلى ما سيقول وما سيعلن من مواقف ورؤى ثابتة ثاقبة، أثلجت صدور الأصدقاء والأحباب في مختلف الأمصار، وتزايد كيد وغيض الأعداء.
استهل كلمته بالعناية والاهتمام والمتابعة لهذه القمة من القائد الفذ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله ورعاه- فتلك رؤية حكومتنا الرشيدة التي تبحث عن الاستقرار وتتطلع إلى المستقبل وزهرته ونجاحاته، فمشروعنا لسنوات قادمة وهدفنا استقرار أجيال متعاقبة.
تذليل كل صعب، وإزالة الخلافات، والتقدم بحكمة وحنكة، والعمل على رؤى المستقبل وتهيئة الحياة لنجاحات متعاقبة تلك خطة السير والهدف الذي تنطلق الرؤى من جدية البحث عن سبيلة وتحقيقه، فالماضي طوي وانتهى والحاضر نجاح خطط ونهج وعمل، والمستقبل هدف وغاية، وأمل للأجيال وأبناء العصور القادمة.
ليس من أهداف وطننا أن نعيش وتزدهر حياتنا فحسب، بل ننشد أن يزهر بنا غيرنا كذلك، وتصل نجاحاتنا إلى أصدقاء كثر، فينهلون من عذب ما ننهل منه، ويشربون مما نشرب، فالحياة تتسع للجميع، وهو مما جاء في كلمة الأمير الفذ والقائد الحكيم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان فكان يشير إلى اجتثاث الإرهاب ليعيش الكل في سلام وأمان.
وطننا وطن السلام والأمان والاستقرار، وطن الرخاء والسعادة، عضو إصلاح وتطوير في الهيكل العالمي.. فدمت يا وطني فخرًا وعزًا.. ودمتم يا قادة وطننا داعمين باذلين في سبل الخير والفلاح.