(إعلان شركتي «فايزر» و»بايونتيك» أنهما ستتأخران في تسليم جرعات اللقاح أثار قلقًا حول العالم وفي أوروبا خصوصًا، حيث أدانت ست دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي التأخير غير المقبول من قبل «فايزر» الذي سيقوض مصداقية عملية التلقيح).. المصدر اندبنت عربية.. وهنا يحضر الخوف والقلق المبرر من تحور فيروس كورونا كما يحضر وعي المجتمع الذي بات أكثر وعيًا وإدراكًا بخطورة انتشار كورونا ومحاولة السيطرة عليه بكل الطرق.. لكن المثير حقًا والمقلق جدًا هو أن تجد في الجانب الآخر أناس ما يزالون يرفضون إقناع أنفسهم باللقاح وأهميته، هؤلاء هم ضحايا الجهل وأقولها وبكل أسف انه ما يزال بيننا بعض الذين يشككون في اللقاح ويحاولون بكل الجهود تخويف الناس منه وهي قضية كبرى أن ترى مثل هؤلاء يمارسون الضد وينشرون الهلس بطريقة مخيفة (لا) والكارثة أن تجد الخوف من اللقاح في صدور أناس يفترض أن يكونوا هم «الوعي» الذي ينشر الوعي بين الناس..!
ولله الفضل ومن ثم لحكومتنا التي تعبت جدًا وكافحت وناضلت من أجل حماية المجتمع من كورونا وانتشارها والدليل بات ملموسًا في انخفاض عدد الإصابات بكورونا وهو منجز يليق بالشكر والذكر، هذا المنجز الضخم والذي علينا أن نحافظ عليه بالاستمرار في تطبيق الإجراءات الاحترازية ومن ثم أخذ اللقاح واتباع تعليمات وزارة الصحة بدقة حتى ننتهي بإذن الله من شر هذا الوباء ونعود لحياتنا الطبيعية والبعد كل البعد عن أولئك الحمقى والمجانين الذين ينشرون الخديعة في أدوات التواصل والذين أسميهم أعداء الحياة، هؤلاء هم فيروسات تقتات على البلاهة وتحارب العلم والوعي بالجنون ولا حول ولا قوة إلا بالله.
(خاتمة الهمزة)... الذين ليس في أعماقهم سوى فراغ الجهل والأخبار الساذجة هم بعكس العقلاء الذين يرفضون أي معلومة تأتي من مصادر مجهولة.. وهي خاتمتي ودمتم.