أنا مع النظام ومع تنظيم عملية الوقوف ومع الأمانة وجهودها الجميلة والرائعة في رسم الصورة الحضارية المبدعة لعملية الترصيف في «منطقة البلد» والتي بحق أصبحت شيئاً ملموساً وخاصة تلك المواقف المعدة بطريقة تليق بالمكان الذي يقصده الكثير ويحبه الكثير لكن المشكلة الكبرى هي في تلك الشركة التي تدير المواقف والتي يبدو أنها (لا) تهتم سوى بمطاردة الناس وتعليق سياراتهم وتغريمهم وتدويخهم بطريقة بجد مؤذية ومن يصدق أن عملية الدفع في تلك الأجهزة هي عملية معقدة جداً وكأنها تريد أن تختبر مستخدميها وأجزم أن كلكم شاهدها ووجد أن الكثير من أجهزة الدفع هناك هي مجرد تماثيل شاحبة (لا) أرقامها ظاهرة و(لا) حروفها أيضاً ومن أجل أن تتعامل معها عليك أن تستعين بصديق!!.
حكاية أخرى وأذكرها أنني وجدت نفسي ذات يوم في مأزق معها حين عدت لأجد سيارتي «مقيدة» لتبدأ رحلة المعاناة بالاتصال على الكول سنتر لأكتشف أنني مذنب وأن عليَّ مخالفة قديمة مع إنني قط ما وقفت إلا بعد الدفع و(لا) خالفت أنظمة الوقوف أبداً وحين سألت الموظفة عن المخالفة كانت إجابتها بأن سيارتي خرجت عن السطر المحدد للموقف بسنتمترات يا الله على هذا النظام الدقيق!!.. وهنا أسأل السادة المسئولين عن هذه الشركة هذا السؤال: كيف لي أن أعرف أنني خالفت النظام!!؟. واقترح عليهم أن يتم ربط الحساب الإلكتروني للمواقف بهاتف المستخدم لتنبيهه على المخالفة بدلاً من تقييد سيارته أو سحبها من مكانها إلى مقر الشركة دون أن يعلم أنه خالف النظام!!. حاجة غريبة!! ما تقدم هو بعض من كثير لقصص المعاناة التي يعيشها كل الذين يذهبون إلى هناك ويواجهون مع المواقف حكايات و (لا) حكايات ألف ليلة وليلة ..!!.
(خاتمة الهمزة)... (لا) أحد يكره النظام و(لا) التنظيم لكن المحير حقاً هو أسلوب الشركة في التعامل مع الناس والذي يفترض أن يكون سهلاً (لا) صعباً كما رأيت...!!، وهي خاتمتي ودمتم.