في تغريدة لوزارة الصحة «رصدنا زيادة في حالات الإصابة بفيروس كورونا على مدى أسبوعين سببها الرئيسي التجمعات وعدم الالتزام بالاحترازات الصحية وعدم ارتداء الكمامة.. نهيب بالجميع بأهمية الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية، فالتراخي في ذلك مخالفة للنظام وخطر على صحة المجتمع» انتهى.
ولأن الربع ما ينفع معهم لغة الوعي والنصح أقولها بأن العقاب هو الحل الناجع، حيث أتابع مثلي مثل غيري الزيادة في عدد الحالات والتي كانت أدنى من الرقم «100» ومن ثم أخذت في الصعود وهو مؤشر خطير جدًا والخوف كل الخوف من الاستهتار، هذا الفيروس القاتل والأخطر على كل الجهود التي بذلتها الدولة ممثلة في وزارة الصحة وكل الجهات التي تعبت وتعذبت من أجل محاصرة هذا الوباء القاتل..
ومن أجل ذلك فإني أقترح مراقبة الاستراحات وقصور الأفراح والفنادق مراقبة دقيقة بهدف الحد من زيادة العدد والالتزام بالتباعد والإجراءات الوقائية، حيث يعمد البعض وبكل أسف إلى محاولة التسويف وزيادة العدد والتجمل على حساب حياتنا وهي قضية كبرى وكأن الحياة لعبة، إضافة إلى ذلك عدم التزام الحضور في مناسبات الأفراح وخاصة في صالات النساء بلبس الكمامة والتباعد، معتقدين أن الوباء انتهى وأن الأمور عادت إلى وضعها الطبيعي وهنا يكون الخطر..!!
(خاتمة الهمزة)... ليت كل الذين لديهم مناسبات أفراح أن يقوموا بتأجيلها إلى وقت آخر أو على الأقل محاولة اختصارها على عدد محدود من الأسرة بدلا من أن ننشر العدوى بين الناس بحجة الفرح وكثيرون هم الذين أصيبوا بكورونا وماتوا بكورونا والسبب تجمعات الأفراح.. وهي خاتمتي ودمتم.