آن أفضل وسيلة للحفاظ على صحة الطفل هي تعليمه سلوكيات الوقاية من العدوى كي يتعلم كيفية حماية نفسه بنفسه، ومما يجدر الإشارة إليه أن الإنسان يستطيع أن يعدل من سلوكياته بسهولة ليكتسب سلوكيات صحية مفيدة إذا اتخذ منها أساسًا لتصرفاته يقوم بها بصفة دائمة حتى يعتاد عليها، فالسلوكيات صفات مكتسبة يزرعها المجتمع والدين بالإنسان وشيوعها بين الناس يساعد على انتشارها، وهي تصنع من الإنسان فردًا سليمًا معافى يعرف قيمة المجتمع وأهمية دوره في بنائه والحفاظ عليه ونشر الوعي بين أفراده ويؤمن بحقوق الآخرين ويحافظ على صحته وصحتهم، واذا انتشرت السلوكيات الصحية في مجتمع ما أصبحت سمة من سماته تدل على تحضره ورقيه.
وتعتمد سلوكيات الوقاية من العدوى على ستة محاور رئيسية:
* الاستخدام الشخصي: يجب أن يتعلم الطفل منذ الصغر سلوك عدم استخدام أدوات الغير الشخصية ويفضل أن يكون له أدواته الخاصة طوال الوقت مغسولة ونظيفة مثل فرشاة الأسنان وفرشاة الشعر.
* غسيل الأيدي: يعتبر غسيل الأيدي أفضل حماية ضد انتقال العدوى ويجب أن يتعلم الطفل أن يقوم بذلك في كل وقت قبل وبعد تعامله مع أي أدوات أو ذهابه الى أي مكان.
* مصدرالطعام: يجب أن يعتاد الطفل في سلوكه الغذائي أن يحرص على مصدر طعامه فلا يأخذ طعامًا من أصدقائه بالمدرسة أو أماكن اللعب أو دون أن يكون مصدره موثوقًا به أو باشراف أسرته.
* التخلص من النفايات: يجب أن يتعلم الطفل سلوكيات التخلص من نفاياته في الأماكن المخصصة لذلك فلا يرميها بالشارع أو في غرفته كي لا يؤذي الآخرين أو ينقل اليهم العدوى.
* تجنب الازدحام والالتزام بالتباعد الاجتماعي: وتكون أهميه هذا السلوك أكبر في حالات انتشار العدوى الموسمية أو الأمراض التنفسية والجوائح المرضية.
* حماية الجهاز التنفسي: يجب تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس أو لبس كمامة إذا كان المكان مزدحمًا.