ومن هنا أكتب إلى كل من إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة عن عودة التسول إلى محافظة جدة في ثياب جديدة وأساليب مقززة توشك أن تفسد كل الجهود وكل التعب الذي كان، وحقق على الأرض منجزات حقيقية حتى باتت الشوارع والمساجد خالية من إزعاجهم وتطفلهم على مشاعر الناس والذين ما يزال بعضهم وبكل أسف يتعاطف معهم متناسين أن كل ما يقوموا به هو ضدنا وضد بلادنا وكأنهم (لا) يقرأون جهود الدولة التي أحبطت وتحبط تهريب الأموال التي يجمعونها من جيوبنا إلى أعدائنا الذين يحاربوننا بخسة وجبن ويستهدفون منشآتنا المدنية، والكارثة الكبرى هي أن تكون أنتَ وأنتِ وأنا وكلنا نعينهم وندفع لهم من مالنا بحجة الصدقة والشفقة والرحمة وهي والله مصيبة أن نكون نحن الشوكة في عيون الوطن وندفع لهؤلاء المال الذي يجمعونه ومن ثم يهربونه للعدو فهل فهمتم اللعبة..؟!
في المسجد يحمل طفلاً معاقًا ويزعج عباد الله بدموع التماسيح وليته يكتفي بكلمة أو بكلمتين بل بخطبة كبيرة وأسلوب ليس فيه سوى الأذى ومن ثم يحمل الطفل إلى الباب ويجمع من عباد الله المعلوم ليغادر إلى مكان آخر وموقع مختلف ليبقى الطفل المعاق في مهمة خبيثة على مدار اليوم وبعدها يتم تسليمه من فريق إلى فريق آخر مستغلين إعاقته وظروف كورونا كغيرهم الذين استغلوا الوباء أبشع استغلال وهنا يكون الخطر على أمن بلادنا أكبر وأخطر..
(خاتمة الهمزة).. أثق جدًا في أن إمارة منطقة مكة المكرمة ومحافظة جدة لن تتركهم يمارسون أفعالهم في الهواء الطلق وعليكم أنتم كمجتمع التعاون مع جهودهم في فعل بسيط وهو عدم التعاطف معهم أبدًا أبدًا.. وهي خاتمتي ودمتم.