في موكب مهيب ووداع مؤثر وبحضور عدد من أعيان وأهالي مكة المكرمة وجدة وسط الإجراءات الإحترازية في مقبرة المعلاة، شيعت العاصمة المقدسة فجر اليوم الخميس جنازة أحمد زكي يماني وزير البترول الأسبق بعد الصلاة عليه في المسجد الحرام.
وتقدم المشيعين أبناء الفقيد فيصل عضو مؤسسة المدينة للصحافة والنشر وأشرف وأحمد وعدد من وجهاء المجتمع والمسؤولين وهم احسان بن صالح طيب مدير الشؤون الإجتماعية بمنطقة مكة المكرمة سابقاً والسفير محمد احمد طيب مدير فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة سابقا والدكتورايمن عصام يمانى المشرف العام على مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة سابقاً ، والسيد عبدالله فدعق واحفاد واقرباء الشيخ احمد زكي يماني، وقد صلى عليه فى مقبرة المعلاة مرتين بعد وصول الجثمان حرصاً من المشيعين الذين لم يصلو عليه فى المسجد الحرام ان ينالو ثواب وفضل صلاة الجنازة. ووقف ابناء واحفاد واقرباء ومشيعى يماني فترة على قبره رافعين اكف الضراعة الى الله تعالى سائلين له الرحمة والمغفرة وان يجعل الله قبره روضة من رياض الجنة، وسط تأثر وحزن.
وتوفي يماني في لندن، خلال ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء الماضى عن عمر ناهز 90 عاما. ويعد ثاني وزير للبترول والثروة المعدنية في المملكة خلال الفترة بين 1962 وحتى 1986، وأول أمين عام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، ويماني، المولود في مكة المكرمة في 30 يونيو 1930، درس الحقوق في جامعة القاهرة، وتخرج في جامعة هارفارد، وقبل أن يتولى منصبه كوزير نفط، عمل مستشاراً قانونياً لمجلس الوزراء، ووزير دولة، وعضو مجلس وزراء في عام 1960، وهو مؤسس ورئيس مركز دراسات الطاقة العالمي.