أعلنت وزارة الصحة في الجزائر، أمس الخميس، أنها سجلت أول حالتي إصابة بسلالة فيروس كورونا البريطانية المتحورة.
وفي وقت سابق، نفى وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد بشكل قاطع، المعلومات الصحفية التي تفيد باكتشاف أول إصابة بالنسخة البريطانية من كورونا في الجزائر. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية قول بن بوزيد: "النسخة المتحورة ليست مصدر قلق. في حال تسجيل أي أعراض للسلالة المتجددة سيتم توفير اللقاح المناسب لها".
ومن جهة أخرى، تسلمت الجزائر مساء الأربعاء 200 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" على هيئة هبة من الحكومة الصينية كانت وعدت بها قبل أيام، حسب مصادر إعلامية رسمية.
وصرح الناطق باسم الحكومة عمار بلحيمر: "استلمنا الأربعاء شحنة من اللقاح الصيني سينوفارم الذي يأتي لتكملة إجراء مكافحة الجائحة. هذه العملية ستستمر وستكون هناك شحنات أخرى من اللقاح المضاد لكوفيد 19 حتى تلبية احتياجات البلاد بشكل تام قبل نهاية السنة".
وهذه أكبر شحنة من اللقاح تستلمها الجزائر بعد شحنتي 50 ألف جرعة من اللقااح الروسي "سبوتنك في"، وشحنة أخرى من 50 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" البريطاني.
وتنتظر الجزائر تلقي 700 ألف إلى 800 ألف جرعة لقاحات قبل نهاية الشهر في إطار آلية كوفاكس التي تشرف عليها منظمة الصحة العالمية، بحسب بن بوزيد. وفي نهاية أبريل المقبل ستستلم 9 ملايين جرعة من اللقاح، في إطار المعهد الإفريقي للوقاية من الأوبئة التابع للاتحاد الإفريقي.
إضافة إلى ذلك، تجري مفاوضات لتصنيع اللقاح الروسي "سبوتنك في" في الجزائر، بحسب السلطات الجزائرية. وبدأت حملة التلقيح في 30 يناير من البليدة التي عرفت ظهور الحالات الأولى لفيروس كورونا في مارس 2020، مما اضطر السلطات إلى عزلها تماما. وتراجعت حالات الإصابة بشكل كبير في الجزائر منذ بداية السنة، وبلغ عدد الإصابات المسجلة حتى الخميس 112500 منها 3 آلاف وفاة، بحسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة.